Getty Images

موقع سبورت 360 – استطاع فريق نادي تشيلسي الإنجليزي التفوق على مواطنه وجاره، أرسنال الإنجليزي في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي بنتيجة كبيرة، 4 أهداف مقابل هدف واحد.

وانتفض البلوز بعد شوط أول متوسط، ليسجل 3 أهداف دفعة واحدة في أول 20 دقيقة من عمر الفترة الثانية، ليواصل نجاحاته هذا الموسم، بعد الوصول إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، إثر الحصول على المركز الثالث في جدول ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز.

ونجح ماوريسيو ساري وإدين هازارد في قيادة البلوز نحو التتويج بلقب اليوروبا ليج، ليكون وداعاً سعيداً لهما، في ظل قرب رحيل المدرب الإيطالي المخضرم إلى تدريب يوفنتوس الإيطالي، والنجم البلجيكي إلى صفوف ريال مدريد الإسباني خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

تألق العديد من اللاعبين في مباراة اليوم من جانب فريق غرب لندن، بينما لم يظهر معظم لاعبي الجانرز في أفضل أحوالهم.

الأفضل: إدين هازارد

توقع مايكل أوين المحلل الفني ونجم الكرة الإنجليزية الأسبق أن يكون هازارد هو من يصنع الفارق في مباراة الليلة، وهو ما حدث بالفعل.

اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً ساهم في 3 أهداف من الأربعة التي دخلت شباك المدفعجية اليوم، بواقع تسجيل الهدفين الثالث والرابع، وصناعة الهدف الثاني للنجم الإسباني بيدرو رودريجيز.

هازارد كان عند حسن الظن، وأبان عن احترافية كبيرة بتركيزه على مساعدة فريقه حتى المباراة الأخيرة له معهم، وهو شيء يُحسب لنجم منتخب بلجيكا.

Getty Images

ليس فقط المساهمة في الأهداف، بل تحرك هازارد كثيراً وسبب إزعاجاً هائلاً لدفاع أرسنال، الذي كان الغائب الحاضر عن لقاء الليلة.

ينبغي الإشادة بساري ودوره في تحفيز لاعبي فريقه في الشوط الثاني، حيث شاهدنا تشيلسي في الفترة الثانية مختلفاً تماماً عن الشوط الأول، وهو دليل على قيمة المدخن الشره في المقعد الفني.

الأسوأ: دفاع أرسنال

لا يمكن أن نخص بالذكر أحد مدافعي أرسنال عن الآخر، فكلهم كانوا خارج الخدمة اليوم.

حالة انهيار غريبة شهدها الفريق اللندني بعد مرور ربع ساعة من عمر الشوط الثاني، أنهت كل شيء، فالعودة من 0-2 أسهل من 0-3، فمع دخول هدف الجانرز، كان يلزمهم هدف واحد فقط إضافي لمعادلة الكفة.

ولكن في المجمل، لم يقدم أرسنال العرض المنتظر خصوصاً في الشوط الثاني، ولم يفلحوا في استغلال الفرص في الشوط الأول، الذي كانوا أفضل فيه نسبياً.