حقق آرسنال الإنجليزي فوزاً مهماً على حساب فالنسيا الإسباني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الإمارات في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.

وفي نفس المرحلة من المسابقة ذاتها، خرج تشيلسي الإنجليزي بتعادل إيجابي مهم أمام إينتراخت فرانكفورت بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما في ألمانيا.

ثنائي لندن المنكسر محلياً في الدوري الإنجليزي، أصبح يقاتل من أجل نفس الهدف سواء محلياً في إنجلترا أو قارياً في الدوري الأوروبي.

الصراع على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي منحصر بين توتنهام، تشيلسي، آرسنال ومانشستر يونايتد مع تبقي جولتين من عمر المسابقة، أيضاً في الدوري الأوروبي أصبح آرسنال وتشيلسي قريبان من النهائي.

تشابه كبير بين آرسنال وتشيلسي وإيمري وساري هذا الموسم

موسم سيء للغاية يعيشه كلاً من آرسنال وتشيلسي خصوصاً على المستوى المحلي في إنجلترا، الفريقان حتى الآن لم يضمنا التواجد في المربع الذهبي بين الأربعة الكبار خصوصاً آرسنال الدي يحتل المركز الخامس.

سنة أولى للمدرب الإسباني أوناى إيمري في آرسنال وأيضاً للإيطالي ماورسيو ساري في تشيلسي، ولكن الثنائي لم يقدم أى أوراق اعتماد لهما حتى الآن.

بداية آرسنال كانت سيئة خسر مبارتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي ثم انطلق بكل قوة وحقق أرقاماً رائعة، ولكن القطار توقف وفقد العديد من النقاط في وسط الموسم وبنتائج مخيبه.

أيضاً تشيلسي بداية خرافية وأرقام لم تتحقق من قبل ولكن التراجع استمر من منافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول ومانشستر سيتي إلى مهدد من فقدان مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

تشيلسي صاحب المركز الرابع برصيد 68 نقطة وآرسنال الخامس برصيد 66 نقطة يتنافسان ويقاتلان من أجل نفس الهدف المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا وأيضاً لقب الدوري الأوروبي من أجل الهروب من لعنة الموسم الصفري.

هدف التتويج بلقب الدوري الأوروبي

4A9F29A5-BB22-4236-951D-9EE3E2C14CC5

الحقيقة أن مشوار الفريقين في البطولة جيد جداً حتى الآن منذ البداية وحتى اقترابنا من النهاية، مستوى ثابت وبهدف الحصول على اللقب الأوروبي والبطولة القارية الثانية بعد دوري أبطال أوروبا.

الدوري الأوروبي طريق أيضاً لأحد الفريقين للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث يصعد بطل هذه المسابقة مباشرة إلى دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا في نسخته القادمة.

التتويج ببطولة الدوري الأوروبي يمكنه أن يكون طوق النجاه لأحد المدربين ساري وإيمري للحصول على ثقة أكبر وتأكيد بقاءه في منصبه الموسم القادم، الأمر الذي أصبح الآن محل شك بعد موسمهما الأول المخيب.