ملخص ونتيجة مباراة أتلتيكو مدريد ومارسيليا في نهائي الدوري الأوروبي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • توج أتلتيكو مدريد الإسباني بلقبه الثالث في الدوري الأوروبي حين هزم خصمه مارسيليا (3ـ0) في نهائي الدوري الأوروبي الذي جمع الفريقين على ملعب النور في ليون ليلة الاربعاء.

    وبدأ مارسليا المباراة مسيطرا متسلحا بصخب جماهيره الذين أشعلوا المدرجات بالألعاب النارية، سيطرة لم تدم طويلا، حيث سرعان ما استعاد أتلتيكو مدريد تركيزه ووعيه وتخلص من توتر البداية.

    https://twitter.com/AwayDays_/status/996826113652527105

    وبعد 20 دقيقة من اللعب وعكس مجريات اللقاء سيستغل أنطوان جريزمان خطأ فادحا من حارس مارسيليا ليوقع على الهدف الأول لفريقه.

    وتزايدت مشاكل مارسيليا بعد 5 دقائق حين عجز القائد باييه عن إكمال المباراة بسبب الإصابة ليقرر المدرب رودي جارسيا استبداله بماكسيم لوبيز في الدقيقة الثانية والثلاثين.

    واحدة من أقوى الخرافات الرياضية هي أنك لا تلمس الكأس قبل أن تفوز بها، وعلى ما يبدو هذه اللعنة أصابت قائد مارسيليا ليلة الأربعاء. وعند بداية دخول الفريقين للملعب، لمس صانع الألعاب كأس الدوري الأوروبي، لكنه بدأ المباراة بشكل رائع جدا قبل أن تأخذ الأمور منحى سلبي، إذ استقبل مارسيليا الهدف الأول عن طريق جريزمان في الدقيقة 21، وبعدها بـ 5 دقائق سيعجز باييه عن إكمال المباراة بسبب الإصابة ليقرر المدرب رودي جارسيا استبداله بماكسيم لوبيز في الدقيقة الثانية والثلاثين.

    15264989854459

    ووقع جريزمان على الهدف الثاني بعد 4 دقائق من صافرة بداية النصف الثاني.

    وبصم الدولي الفرنسي على أفضل أرقامه التهديفية في المسابقات الأوروبية في مسيرته حتى الآن، خلال موسم واحد، إذ سجل هدفه الثامن. كما عزز مركزه الثاني كأفضل هداف في تاريخ أتلتيكو مدريد في المسابقات الأوروبية برصيد 23 هدفا، متفوقا بفارق 3 أهداف عن أجويرو، وميندونكا، (20 هدفا)، وبفارق 4 أهداف عن لويس الهداف التاريخي للنادي الإسباني أوروبيا.

    وشارك جريزمان في 11 هدفا في أفي المنافسة الأوروبية هذا الموسم (ثمانية أهداف وأربع تمريرات) أكثر من أي لاعب آخر في أتلتيكو مدريد.

    وأصبح جريزمان خامس لاعب يوقع ثنائية في نهائي الدوري الأوروبي بعد كل من:

    دييجو فورلان ـ 2010 لأتليتيكو مدريد
    راداميل فالكاو ـ 2012 لأتليتيكو مدريد
    كارلوس باكا ـ 2015 لإشبيلية
    كوكي ـ 2016 لأتلتيكو مدريد

    ثم قضى جابي فيرنانديز تماما على آمال الفرنسيين بهدف ثالث قبل النهاية بدقيقة.

    وبهذا التتويج ينهي “الروخي بلانكوس” حالة النحس التي لازمته في آخر نهائيين له بالبطولات القارية، تحديدا في دوري الأبطال وبالتخصص أمام جاره اللدود ريال مدريد موسمي (2013ـ14) و(2015ـ16).

    ورفع الأتلتي رصيده من الألقاب في “اليوروبا ليج” لثلاثة بعد لقبي (2009ـ10 و2011ـ12)، بالإضافة للقب (1961ـ62) تحت المسمى القديم للبطولة “كاس الكؤوس الأوروبية”، ولقبين في كأس السوبر (2010 و12).

    ويعد هذا هو اللقب السادس الذي يحصده الفريق تحت قيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني منذ جلوسه على مقعد المدير الفني في ديسمبر/كانون أول 2011 بواقع لقب في الليجا (2013ـ14)، وآخر في كأس الملك (2012ـ13)، ولقب في كأس السوبر الإسباني (2014)، ومثله في كأس السوبر الأوروبي (2012)، بالإضافة للقبي الدوري الأوروبي (2012 و2018).