لا حديث في وسائل الإعلام المصرية على مدار اليومين الماضيين وحتى اليوم، سوى عن مباراتي الأهلي أمام المصري والزمالك أمام الإسماعيلي.
وقائع "التفويت" التي روج لها البعض سواء من جانب الإسماعيلي لصالح الزمالك حتى يقربه من لقب الدوري، أو من المصري لصالح الأهلي ليجعله قريباً من الغريم التقليدي، ارتبطت بشكل كبير باسمي المديرين الفنيين لكل فريق، ففي الإسماعيلي المدير الفني هو طارق يحيي نجم الزمالك السابق، وفي المصري يتولى القيادة الفنية مختار مختار نجم الاهلي ومدربه السابق.
لكن ذاكرة الكرة المصرية تحمل بعض المشاهد التي اعتبرها البعض تحمل شبهة "تفويت" لتحقيق نتائج بعينها من أجل بقاء فريق ما أو احتلاله مركز معين أو حتى الفوز ببطولة.
وعلى الرغم من أن لا شيء يمكن أن يكون ملموسا ويتم إثباته في تلك الوقائع ومعاقبة متورطين في "التفويت" غير أن الأمر يتوقف عند كونه اتهامات تطال أبطال تلك الوقائع.
اقرأ المزيد..
فيديو.. الأهلي والمصري يرفضان "المصافحة" في المواجهة الثانية بعد أحداث بورسعيد!
مباراة غزل المحلة والاتحاد السكندري قبل قرابة 6 سنوات، حيث كان المحلة قاب قوسين أو أدنى من الهبوط، ليمنحه الاتحاد السكندري قبلة الحياة بالفوز عليه بهدف غريب، تسبب فيه حارس زعيم الثغر السكندري الهاني سليمان في ذلك الوقت.
فمن كرة ليست قوية وجهها سليمان بيده إلى داخل الشباك بدلا من أن يبعدها خارج المرمى
بذلك الفوز وهذا الهدف بقي المحلة في الدوري، وربط البعض بين وجود عضو مجلس إدارة في اتحاد الكرة ينتمي لمدينة المحلة وتلك الواقعة.
وقائع أخرى يشهدها التاريخ وكان الأهلي والزمالك أبطالا لها.
لا نقول أنها اتهامات صريحة بالتفويت ولكنها خسارة لفريق كبير تثير الجدل.
الزمالك قبل سنوات خسر بثلاثة أهداف لهدفين أمام فريق الاتصالات المهدد بالهبوط ليمنحه أمل البقاء إلا أنه هبط رغم ذلك، وكان الزمالك في ذلك الوقت يمر بفترة انتعاشة فنية.
نفس الشيء تكرر مع الأهلي في مباراة الشرقية قبل عدة سنوات حيث كان الشرقية بحاجة للتعادل من أجل إحياء آمال البقاء بالدوري، ولم يكن الفريق المنتمي لمحافظة الشرقية لديه من القوة لمجابهة الأهلي بنجومه، إلا أن الأهلي منحه قبلة الحياة أيضا بأن تعادل معه بشكل غريب.
تابع صفحة Sport 360 عربية على فيسبوك..
