كم مرة أضاع برشلونة الانتصار بعد التقدم في عهد إنريكي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مرة أخرى يجد فيها برشلونة نفسه في وضعية صعبة للغاية بإضاعة الانتصار في الوقت القاتل رغم التقدم بالنتيجة ورغم أن المباراة كانت بين يديه، البرسا سقط في فخ التعادل للجولة الثانية على التوالي بعد تعادله مع فالنسيا في الجولة الماضية بهدف لمثله، كما أنها المباراة الثالثة على التوالي التي يخفق فيها بتحقيق الانتصار.

    برشلونة تقدم بالنتيجة بهدفين نظيفين اليوم وكان في طريق مفتوح لتسجيل المزيد من الأهداف وجني النقاط الثلاث، لكن بشكل مفاجئ سجل ديبورتيفو هدفين في الدقائق 77 ثم 84 ليخطف نقطة ثمينة من ملعب كامب نو.

    البرسا فعل ذات الخطأ في الجولة الماضية حينما تقدم على فالنسيا بهدف نظيف لكنه لم يسجل أهداف أخرى ففقد الانتصار في الوقت القاتل بتسجيل الخفافيش هدف التعادل.

    وفي الحقيقة الأمر لا يقتصر على فالنسيا وديبورتيفو في الموسم الحالي كون رجال إنريكي أضاعوا الانتصار بعد التقدم بالنتيجة في دوري الأبطال في مناسبتين، الأولى ضد روما في الجولة الأولى والثانية ضد باير ليفركوزن قبل أيام في الجولة السادسة.

    وإن كان مواجهات روما وباير ليفركوزن لا ترتقي لنكسات ديبورتيفو وفالنسيا كون تعادل الخصم أتى في وقت مبكر بالإضافة إلى  أن البرسا كان يواجه فريق خارج ملعبه، فإن مواجهة إشبيلية في كأس السوبر الأوروبي كادت أن تكون أكبر نكسة للفريق في عهد إنريكي حينما عاد الفريق الأندلسي من الهزيمة 4-1 إلى التعادل 4-4 في الدقائق الأخيرة، قبل أن ينقذ بيدرو رودريجيز فريقه الكتالوني من موقف صعب جداً بتسجيل هدف الفوز في الشوط الاضافي الثاني.

    الصدمة التي تعرض لها عشاق برشلونة بعودة الخصم في النتيجة ضد فريقهم 5 مرات في الموسم الحالي سبق أن تعرضوا لها بدرجات شدة متباينة في الموسم الماضي، حيث خسر الفريق الكتالوني تقدمه المبكر جداً على غريمه ريال مدريد في سانتياجو برنابيو بهدف نظيف ليتلقى هزيمة بنتيجة 3-1.

    بايرن ميونخ هو الآخر عاد ضد برشلونة في الوقت القاتل من الهزيمة بنتيجة 2-1 في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا إلى الفوز بنتيجة 3-2، لكنه انتصار لم يكن مؤثر بسبب فوز البرسا 3-0 ذهاباً.

    وتعد مواجهة إشبيلية أكثر المباريات التي استهتر فيها رجال إنريكي الموسم المنصرم حيث تقدموا بنتيجة 2-0 لكن الخصم باغتهم بتسجيل التعادل في الدقيقة 84. بالإضافة إلى مواجهة ديبورتيفو في الجولة الأخيرة من الليجا والتي فقد فيها الكتالوني الانتصار بعد التقدم بهدفين نظيفين ليتعادل بنتيجة 2-2.

    برشلونة في عهد إنريكي يملك قوة هجومية مرعبة وهيمن على معظم الألقاب، لكنه يضيع الانتصار أحياناً بطريقة ساذجة وغريبة.

    ** اقرأ أيضاً: قبل ديبورتيفو .. آخر مرة سجل فيها ميسي من ركلة حرة