سبورت 360 – خرجوا من بيوتهم غير عالمين بما ستصنعه لهم الأقدار، توجهوا منذ الصباح الباكر لملعب الدفاع الجوي حباً وعشقاً في الزمالك،، رغبةً في مؤازرة لاعبيه وأملاً في دعم ومساندة الكيان الأبيض معشقوهم الأول والأخير، وزهقت أرواحهم الطاهرة وهم ماسكون في أيديهم أعلامه وشعاره وعادوا إلى ذويهم جثثاً هامدةً،، رحم الله شهداء الزمالك.
الثامن من فبراير من كل عام يُمثل كابوساً مزعجاً لجماهير الكرة في مصر بشتى ميولها وانتمئاتها ولأنصار الزمالك بشكل خاص، فهو اليوم الذي راح ضحيته عشرون من مشجعي النادي الأبيض في كارثة دموية حطت على الكرة المصرية في محيط ملعب الدفاع الجوي.
عشرون شهيداً لازالت الذكرى الحزينة لرحيلهم عالقة في أذهان كل مصري محب وعاشق لتراب وطنه، ومحفورةً في عقول كل مشجع للساحرة المستديرة في مصر والعالم العربي، وساكنةً في قلوب الجميع لا يمحوها فرح ولا يذيبها سعادة.
عشرون وردة من خير شباب مصر كان يملأهم الحماس في عشق الزمالك وتفوق طموحاتهم وأحلامهم في رفع إسم الكيان الأبيض عنان السماء،، روت دمائهم الطاهرة محيط ملعب المباراة المشئومة اخلاصاً ووفاءً للقلعة البيضاء،، رحم الله العشرين وأسكنهم فسيح جناته.
