سيماكورة.. عبدالله السعيد وصلاح وردة وفقدان بريق النجومية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – “سيماكورة” زاوية أسبوعية متخصصة يربط خلالها “سبورت 360” بعض الأحداث والمستجدات على الساحة الكروية في مصر ببعض مشاهد الأفلام السينمائة الشهيرة.

    يفقد الكثير من نجوم الساحرة المستديرة جزء من نجوميتهم وشهرتهم وانتشارهم بين جماهير اللعبة بعد الانتقال لأندية غير جماهيرية أقل كثيراً من حيث الباع والتاريخ والشهرة وعدد الألقاب والتتويجات.

    السعيد ووردة وجهان لعملة واحدة 

    عبدالله السعيد، النجم الذي تربع على عرش النجومية في الكرة المصرية على مدار 10 مواسم ماضية بقميص النادي الأهلي، لاحظ الجميع عدم وجود اهتمام اعلامي بدخوله نادي المائة للدوري المصري وتسجيله الهدف رقم 100 له بالمسابقة المصرية في لقاء بيراميدز والاتحاد.

    السعيد تحولت شعبيته الجارفة وهو لاعباً في النادي الأهلي للاعب عادي لا يهتم الإعلام كثيراً بأخباره وتطلعاته بعد انتقاله لبيراميدز النادي الغير جماهيري حديث العهد في الكرة المصرية.

    موقف السعيد يذكرنا بشخصية صلاح وردة، المونوليجيست الذي قدمه الفنان صلاح عبدالله في فيلم “الفرح”، حيث كان وردة يتسلط عليه الضوء الكبير في ريعان شبابه فكان نجماً في مجاله يتهاتف عليه المنتجين وأصحاب دور العرض والفنادق من أجل إقامة حفلاته، ولكن مع مرور السنوات انطفىْ نجم وردة لعدم استمرار بريق مهنة “المونوليجست” في مصر، ليصبح وردة مهمشاً لا يلقى بالشهرة والنجومية والصيت الذائع الذي كان يمتلكه في السابق.

    السعيد ووردة.. كلاكما موهوب في مجاله، ومبدع في فنه بغض النظر عن الجماهيرية والشهرة التي زالت أو تضائلت بشدة،، فاستمروا في ابداعكما… شاء من شاء وأبى من أبى.