فبراير الأسود.. الشهر الذي بكت وتوحدت فيه القلوب الحمراء والبيضاء

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جمهور الاهلي والزمالك

    موقع سبورت 360 – مع دخول شهر فبراير على الجماهير المصرية وإلا بذكريات سوداء وشارات سوداء أكتاف نجوم الأهلي والزمالك والدموع في العيون والقلوب المتحجرة تنعي شهداء القطبين.

    مذبحة بورسعيد

    ولا يرغب أولياء شهداء الأهلي والزمالك في قدوم شهر فبراير من كل عام بسبب الذكريات المؤلمة التي تعصر القلوب وتذهب الأنفس بها والدموع على تتوقف بسبب خسارة الولد الذي قد يكون كل أب انتظره منذ زمن طويل برجاء كبير للمولى عز وجل.

    في الأول من فبراير لعام 2012، ذهب النادي الأهلي بكتيبة مدججة بالنجوم بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه من أجل مواجهة المصري البورسعيدي المتحمس تحت راية التوأم حسام وإبراهيم حسن في مباراة عادية ببطولة الدوري المصري.

    وبدأ مناوشات عادية بل كالمعتاد من جماهير الأهلي والمصري البورسعيدي قبل اللقاء لأنه فريق حسام حسن يعيش موسم جيد ويقدم مستويات مميزة ويرغب في قهر العدو بالنسبة لجماهير المصري في عقر ميدانه.

    وسار اللقاء كما يتمنى أي مشجع للمصري البورسعيدي بسيطرة غير عادية وأداء قوي من رجال حسام حسن الذين سجلوا ثلاثية مقابل هدف للشياطين الحمر لكن دون مقدمات خرجت جماهير المصري كالوحوش المحبوسة في أقفاصها من أجل الانقضاض على “أولتراس” الشياطين الحمر.

    وتكون بداية مذبحة بورسعيد التي تسبب في وفاة 74 شابا من أروع شباب النادي الأهلي وهي حادثة لن تنسى على مدار تاريخ الكرة المصرية والعالمية بقتل مشجعي للآخرين في مباراة.

    مذبحة الدفاع الجوي

    من أول فبراير لعام 2012، إلى 8 فبراير لعام 2013 في شهر المصائب والكوارث البشرية والمذابح في الدوري المصري عندما قتل 22 مشجعا شابا من جماهير نادي الزمالك في لقاء إنبي بسبب التزاحم هذه المرة واستخدام الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع وليس بسبب جماهير الفريق البترولي.

    وهو اليوم الثاني الذي تبكي فيه الجماهير المصرية سواء كانت تتمنى للأهلي أو الزمالك على ورد جميل راح ضحية تشجيع فريقه في مباراة كرة قدم بالدوري المصري.

    تسبب مذبحة بورسعيد وأحداث الدفاع الجوي في توحيد الجماهير المصرية سواء الحمراء أو البيضاء على أحياء ذكراهم في المباراة عند الدقيقة “74” و22″ بعد مناوشات ليس لها معنى قبل تلك الأحداث.

    في النهاية، شهر فبراير هو الكابوس لي ولكل مشجع كرة قدم عاشق للعبة وكاره لدماء الشباب الجميل الذي راح ضحية مباراة كرة قدم”رحمة الله على شهداء بورسعيد والدفاع الجوي”.