إيهاب جلال مع المصري.. عندما ترتدي قميصاً لا يليق بك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 -لا ينكر أحد البداية المميزة لإيهاب جلال، المدير الفني للمصري البورسعيدي مع الفريق، في منتصف الموسم الماضي وانتشاله من أزمته الفنية الطاحنة عقب رحيل مديره الفني حسام حسن، إلا أن الأمور تبدلت رأساً على عقب خلال الموسم الجاري وتدهورت نتائج المصري بشدة في ولاية إيهاب جلال.

    إيهاب جلال، الذي كان مرشحاً بقوة للقيادة الفنية لمنتخب مصر الأول، قاد المصري لمركز متأخر لا يليق بمكانته في الدوري الممتاز، حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر بـ 16 نقطة وبفارق 5 نقاط فقط عن متذيل جدول الترتيب.

     وعلى الرغم من بلوغ المصري دور الثمانية للكونفدرالية في نسختها الجارية، واجتيازه عقبة المجموعة الضعيفة التي شاءت القرعة في وقوعه بها، إلا أن المستويات الفنية تراجعت في المباريات القارية للفريق، بخسارتين على التوالي أمام مواطنه بيراميدز، ثم انتصار بشق الأنفس وسط أنصاره في مواجهة نواذيبو الموريتاني.

    قميص المصري لا يليق بإيهاب جلال

    المرء يجب أن يرتدي ما يناسبه من ملابس تليق بسنه وعمره وثقافته ، ويرافق من صحبة تتشابه  طباعها وتصرفاتها مع أوضاعه الاجتماعية وأخلاقه، وهنا تكمن أزمة إيهاب جلال مع المصري.

    فريق المصري المنتمي لمدينة بورسعيد الباسلة طبيعة أدائه منذ قديم الأزل يسودها الحماس الكبير، والاعتماد على الكرات الرأسية في الضربات الثابتة من أجل التسجيل والضغط بطول الملعب على الخصم، فربما لا تجد أداء المصري هو الأمتع حتى وهو في أفضل حالاته ولكن الطابع الحماسي يكون هو الغالب على مستوى لاعبيه عبر التاريخ، على طريقة أندية شمال أفريقيا، الواقعية تمثله بخلاف غياب الفنيات والكرة الممتعة.

    وعلى النقيض تماماً إيهاب جلال، الذي يفضل الكرة الجميلة المفتوحة، والأداء الأنيق والاستحواذ على الكرة مثلما ظهر ذلك خلال قيادته لمصر المقاصة، وتفضيله دائماً للاعب الممتع صاحب الكرة الجيدة حتى ولو كان هذا الامر على حساب روحه القتالية أو قدراته الدفاعية.

    قميص المصري الحماسي الذي اعتاد على التألق بطرق لعب مختلفة تماماً عن الأداء “الشيك” الذي يفضله إيهاب جلال، والذي يرفض التخلي عنه أو تعيير فلسفته، جعل من أيامه معدودة داخل قلعة بورسعيد.