الأهلي والزمالك.. بين المؤسسة وسطوة الرجل الواحد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الاهلي والزمالك

    موقع سبورت 360 – الاستقرار له أسباب والتدهور له أسباب أيضا في العديد من الأندية المصرية والعالمية، لذلك تجد من النادر تحقيق فريق أي ألقاب وهو غير مستقر والعكس صحيح.

    ونجد في الفترة الأخيرة، موجة غير جيدة من سيطرة الراجل الواحد على بعض الأندية المصرية رغم تمسك البعض الأخر بنظام التسلسل والمؤسسة الناجحة من أجل ضخ الاستقرار في عروق الاندية وجني ثمارها بعد ذلك من خلال التتويج بالألقاب.

    معاناة الزمالك من سطوة مرتضى منصور

    وخير مثال على سطوة الرجل الواحد والمؤسسة، الثنائي المصري الزمالك والأهلي في السنوات الأخيرة، حيث إن المارد الأبيض يعاني من استغلال مرتضى منصور، رئيس النادي، السلطة المطلقة وعدم الانصياع لأي رأي في مجلس إدارة الأبيض.

    خلال السنوات الأخيرة، أقال مرتضى منصور، عدد لا بأس به من المدربين الجيدين للغاية كان آخرهم في 2019 الصربي ميتشو الذي رحل عن نادي الزمالك بعد 100 يوما وحل محله الفرنسي باتريس كارتيرون في ديسمبر الماضي، وقبله السويسري كريستيان جروس الذي قاد المارد الأبيض إلى لقب الكونفدرالية.

    التفرد في القرارات من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك تجده في نقطة المدربين المقالين التي أشرنا إليها سابقا ونقطة الصفقات غير ناجحة بالسنوات الأخيرة مثل المغري خالد بوطيب وعمر السعيد.

    وتخصص مرتضى منصور، في السنوات الأخيرة بالتعاقد مع فريق بالكامل ببداية الموسم ورحيل آخر الذي حدث هذا الموسم بضم محمد عواد ومحمد أبو جبل ومحمد أوناجم وأشرف بن شرقي وإسلام جابرومحمد عبد الشافي وإمام عاشور وحاليا لا يتألق سواء أبوجبل وعبد الشافي وبن شرقي والآخرين مستواهم يثير شكوك العديد من الجماهير البيضاء.

    تلك السيطرة والتفرد بالقرار من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك كانت وراء ضياع الألقاب بالفترة الماضية مثل لقب الدوري المصري بالموسم الماضي لكن الحظ حالفه في تتويج الأبيض بلقب الكونفدرالية بفضل ركلات الترجيح ضد نهضة بركان المغربي بالقاهرة.

    ويعاني نادي الزمالك في الموسم الجاري الذي يحتل المركز الرابع في ترتيب الدوري المصري برصيد 24 نقطة متأخرا  بـ12 نقطة عن صاحب الصدارة النادي الأهلي برصيد 36 نقطة الذي حقق 12 انتصارا متتاليا.

    ويتحكم مرتضى منصور في كل شيء بنادي الزمالك مؤخرا ودخل في مشاكل كثيرة مع أغلب المدربين الفنيين بسبب رغبته في مشاركة لاعبين على حساب الأخرين لذلك استغنى عن السويسري جروس في بداية الموسم الجاري.

    وتدخل مرتضى منصور أيضا يكشفه دور نجله أمير الذي عينه كمشرف عام على الكرة بالعامين الأخيرين رغم أنه لم يعمل من قبل في مجال كرة القدم وليس لديه أي خبرات والذي يتواجد بهذا المنصب بناء على تعليمات وأوامر الذي ألغى منصب مدير الكرة لعيون نجله.

    مؤسسة النادي الأهلي

    بالمقابل، النادي الأهلي يعيش فترة جيدة خلال الموسم الجاري بصدارة الدوري المصري كما قلنا سابقا ومجموعته برصيد 10 نقاط على حساب النجم الساحلي التونسي والهلال السوداني.

    ويعيش النادي الأهلي فترة رائعة خلال الموسم الجاري بفضل الاستقرار المتوفر من قبل مجلس محمود الخطيب للسويسري رينيه فايلر.

    ولم يلتف مجلس الخطيب لانتقادات اللاذعة في بداية الموسم حول قدوم السويسري رينيه فايلر لتدريب الشياطين الحمر الذي أثبت حسن وثقة الإدارة به.

    ونجح النادي الأهلي في تحقيق عودة تاريخية ببطولة الدوري المصري الموسم الماضي بفضل صفقات حسين الشحات ورمضان صبحي وتدخل مجلس الخطيب الجيد.

    ويرفض مجلس إدارة النادي الأهلي، مبدأ مرتضى منصور، بالتفرد بالقرار الواحد بوجود سيد عبد الحفيظ في منصب مدير الكرة بجانب لجنة لتخطيط برئاسة محسن صالح بجانب الانصياع والمشاورة مع المدرب السويسري من أجل منح الفريق الاستقرار ومحاسبته في نهاية كل موسم عما قدمه في ضوء العوامل الجيدة.

    انصاعت إدارة النادي الأهلي مؤخرا لطلبات فايلر برحيل وليد أزارو وصلاح محسن وضم الثنائي كهربا وأليو بادجي والعمل على رحيل صالح جمعة وحسين السيد من أجل تقوية فريق السويسري والفوز بكل الألقاب هذا الموسم.

    ويحتاج نادي الزمالك إلى التعلم من نظيره الأهلي بنقطة المؤسسة الناجحة وعدم سيطرة رجل واحد على كل الأمور بالنادي الذي يضر بالملكي.