سيماكورة.. محمد النني وحكاية سامح ورجاء في جاءنا البيان التالي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – “سيماكورة” زاوية أسبوعية متخصصة يربط خلالها “سبورت 360” بعض الأحداث والمستجدات على الساحة الكروية في مصر ببعض مشاهد الأفلام السينمائة الشهيرة.

    تتسائل أعداد عفيرة من عشاق وأنصار الكرة المصرية بشتى ميولها باندهاش كبير وبكثير من علامات الاستفهام على كيفية انضمام محمد النني لاعب المقاولون العرب السابق لصفوف أرسنال الانجليزي قبل 4 مواسم ماضية، على الرغم من عدم تقديم اللاعب مستويات فنية مميزة تجذب عشاق اللعبة أو تميزه بفوارق فنية وبدنية عن غيره من نجوم اللعبة داخل وخارج مصر.

    وعلى الرغم من عدم مشاركة النني بشكل أساسي خلال مشواره مع أرسنال إلا أن اللاعب كان يحجز مقعداً أساسياً في صفوف منتخب مصر الاول، وهو الأمر الذي دعا إلى استغراب الكثير من خبراء ومشجعي اللعبة على مدار السنوات الطويلة.

    أنباء عن مفاوضات الميلان مع النني 

    ومع انتقاله لصفوف باشكتاش التركي في الصيف الماضي تتردد انباء قوية خلال الأيام الماضية عن وجود مفاوضات جادة من قبل اي سي ميلان الايطالي أحد أعرق وأكبر الأندية الأوروبية مع الدولي المصري محمد النني للظفر بخدماته في يناير المقبل، وهو ما زاد من حدة سخرية الغالبية العظمى من جماهير اللعبة والأندية التي تتفاوض معه وتطلب ضمه مقارنةً بما يقدمه على أرضية الميدان على رحلته الكروية.

    اندهاش الجماهير المصرية من تواجد النني أساسياً بصفوف الفراعنة وخوضه تجربة بصفوف أرسنال الانجليزي واقترابه من الميلان الايطالي، يذكرنا بفيلم “جاءنا البيان التالي” الذي قام ببطولته محمد هندي وحنان ترك، والذي تدور أحداثه حول طموح الكثير من الشباب لدخول مجال الاعلام المرئي، ويفاجىء هؤلاء الشباب بنجاح الثنائي “سامح ورجاء” دون غيرهم في احتبارات المذيعين على الرغم من عدم امتلاكهما أي مقومات الظهور على الشاشة وخاصةً وجود عوائق عديدة في مخارج الألفاظ التي لا ستمح لهم بقراءة نشرة الأخبار عبر الشاشة والقائها على المشاهدين.

    “النني” والثنائي “سامح ورجاء”، وجهان لعملة واحدة، فربما ليسا هما الأحق بنيل الفرص التي تسنح لهم في العمل في مجالهما ولا يمتلكا المقومات التي تبهر الجميع وتجذب الناظرين ولا الموهبة الفذة التي تجبر الأغلبية على الاقرار بأحقية كل منهما في التوهج والانضمام لأماكن مرموقة، ولكنها في النهاية أقدار الله .