منتخب مصر في العقد الأخير.. مونديال حزين بعد غياب واخفاقات مستمرة في أفريقيا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منتخب مصر

    موقع سبورت 360 – مر عقد من الزمن سريعا وغير سريعا على الكرة المصرية التي شهدت تغييرات وتحولات كثيرة في تلك الفترة بين أحداث سعيدة وحزينة.

    إخفاقات أفريقية كثيرة بعد ذهبية 2010

    كانت آخر فرحة أفريقية لجماهير المصرية في بطولة أمم أفريقيا مع الجيل الذهبي تحت راية حسن شحاتة في 2010 ليحقق الفراعنة اللقب الثالث على التوالي وهو رقم قياسي غير مسبوق في القارة السمراء ويصيف اللقب السابع له في البطولة.

    وبدأ مسلسل الانهيار المصري في القارة الأفريقية  تحت قيادة المعلم حسن شحاتة وجيل الأساتذة خلال تصفيات أمم أفريقيا 2012 بعدما فشل الفراعنة خلال تصفيات البطولة.

    ورحل حسن شحاتة عن قيادة المنتخب المصري في 2011 بعد التعادل السلبي مع جنوب أفريقيا ونهاية أمل الفراعنة في التأهل إلى أمم أفريقيا 2012 وهى كانت حاملة النسخة الماضية بعدما قاد الجيل الذهبي في 96 مباراة حقق خلالها ثلاثية ذهبية في القارة السمراء قد لا تتكرر مرة أخرى وأداء مشرف وجميل في كأس القارات 2009 والفوز التاريخي على إيطاليا بهدف محمد حمص، نجم الإسماعيلي.

    واستمر المنتخب المصري في تصفيات أمم 2012 يلعب بالمنتخب الأوليمبي تحت قيادة هاني رمزي الذي منح الفوز الأول للفراعنة في المجموعة السابقة على حساب النيجر بثلاثية لكنه كان متأخرا للغاية لكن غاب المنتخب عن أمم أفريقيا 2012

    ودع منتخب الساجدين التصفيات الأفريقية لأمم أفريقيا بعد السقوط في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام أفريقيا الوسطى في إياب المرحلة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2013  بعدما سقط بشكل مهين في لقاء الذهاب بالخسارة بنتيجة 3-2 في اللقاء الذي أقيم بستاد برج العرب بالأسكندرية في مفاجأة مدوية وهزيمة غير مسبوقة للفراعنة على مدار تاريخها في التصفيات الأفريقية لكأس الأمم أن يتجرع الهزيمه هنا في عقر داره.

     وهى المرة الأولى في تاريخ عملاق أفريقيا التي يفشل فيها التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي بعد أن فشل في التواجد في النسخة الماضية التي أقيمت بغينيا الإستوائية والجابون.

    واستمر الفشل المصري في تصفيات أمم أفريقيا لبطولة 2015 عندما وقع في مجموعة قوية مع منتخبات تونس والسنغال وبوتسوانا.

    وفشل المنتخب المصري في التأهل إلى كان 2015 بالخسارة في 4 مباريات وتحقيق انتصارين على حساب بوتسوانا ويقبع في المركز الثالث خلف تونس صاحبة الصدارة والسنغال الوصيفة.

    وغابت شمس مصر حامل الرقم القياسي عن البطولة الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي في الوصول لنهائيات الكان ما أدى لرحيل شوقي غريب عن تدريب الفراعنة .

    بداية الانفراجة مع العنيد كوبر

    عاد المنتخب المصري تحت قيادة الأرجنتيني العنيد هيكتور كوبر للمشاركة في أمم أفريقيا 2017 بعد غياب عن النسخ الثلاثة الماضية وسط توقعات المتابعين والمحللين بالخروج من الدور الأول بسبب أداء الفراعنة الدفاعي.

    ونجح المنتخب المصري في كسر كل التوقعات مع كوبر العنيد بالوصول إلى نهائي البطولة ضد الكاميرون بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط وقهر المنتخب المغربي بهدف لكهربا وهو أول فوز على أسود الأطلس منذ 1986 قبل الاطاحة بوركينا فاسو بركلات الترجيح في نصف النهائي.

    لكن المنتخب الكاميروني انتقم من نهائي 2008 بعدما رجع في المباراة النهائية بهدفين نكولو وأبو بكر رغم التقدم للفراعنة عن طريق محمد النني.

    مونديال حزين

    تأهل المنتخب المصري إلى مونديال 2018 بعد غياب عن البطولة العالمية منذ مونديال 1990 بشق الأنفس بهدف في الدقيقة “95” من ركلة جزاء لأفضل لاعب مصري في السنوات الأخيرة وهو محمد صلاح.

    في ظل الأسلوب الدفاع والملل من الأرجنتيني هيكتور كوبر مع المنتخب المصري الذي لم يتغير في مونديال 2018 في روسيا حيث استمر هذا الأداء السيء الذي كلفه الرحيل بعد ذلك.

    وفشل المنتخب المصري في تحقيق نقطة وحيدة يتيمة في مونديال روسيا بالخسارة من أوروجواي في المباراة الأولى التي كان البطل فيها الحارس محمد الشناوي الذي وقف وحمى عرين الفراعنة تحت أعين الحارس الأسطوري عصام الحضري.

    وخسر المنتخب المصري المباراة الثانية ضد البلد المضيف روسيا 3-1 والهدف الأول للفراعنة في كأس العالم منذ هدف مجدي عبد الغني ضد هولندا عن طريق محمد صلاح من ركلة جزاء.

    وتعرض المنتخب المصري للهزيمة الثالثة في دور المجموعات ضد الجار والشقيق نظيره السعودي بهدفين لهدف.

    وخرج المنتخب المصري من مونديال روسيا بنهاية أسطورة هدف مجدي عبد الغني وبداية أسطورة محمد صلاح الذي سجل الهدفين لكن مع أداء باهت وسيء للغاية من أبناء المدرب هيكتور كوبر.

    ضربة قوية على الأراضي المصرية

    وتوقع الجميع في 2019 مع منح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مصر حق استضافة الكان بدلا من الكاميرون في الفوز باللقب الأفريقي للمرة الثامنة من قاهرة المعز.

    ومرت مصر من دور المجموعات بصورة جيدة تحت قيادة المكسيكي خافيير أجيري برصيد 9 نقاط على حساب زيمبابوي والكونغو الديمقراطية وأوغندا لكن بأداء باهت.

    وجاءت الصدمة الكبرى بخروج منتخب محمد صلاح ذو المستوى المتواضع في البطولة على يد جنوب أفريقيا بهدف في دور ربع النهائي من الكان على الأراضي المصرية.

    2020 والقلق المستمر مع حسام البدري

    رحل خافيير أجيري عن المنتخب المصري وقدم حسام البدري في محله في الأشهر الماضية لكن الأداء لم يختلف والقلق مستمر في قلوب المصريين.

    وبدأ حسام البدري حقبته مع مصر بصورة سيئة للغاية في غياب محمد صلاح للإصابة بالتعادل مع كينيا بهدف وجزر القمر سلبيا في تصفيات أمم أفريقيا 2021.

    وسيدخل المصريون عام 2020 في قلق حول منتخب الفراعنة بعد الأداء الباهت في مباراتي كينيا وجزر القمر ما يتوجب على حسام البدري إيجاد الحلول الفنية والعمل على تجديد دماء الفريق بمزيج من الشباب والخبرات من أجل المشاركة في أمم أفريقيا 2021 والمشاركة في مونديال 2022.