موقع سبورت 360 – “سيماكورة” زاوية أسبوعية متخصصة يربط خلالها “سبورت 360” بعض الأحداث والمستجدات على الساحة الكروية في مصر ببعض مشاهد الأفلام السينمائة الشهيرة.
نجح منتخب مصر الاولمبي في الحصول على مساندة واهتمام الشارع الكروي في مصر، خلال الأيام الأخيرة، ليس لمدى حب وارتباط الجماهير المصرية بمنتخبات وطنها فحسب، بل للأداء الرجولي الذي قدمه شباب الفراعنة والذي استحق المزيد والمزيد من اهتمام جماهير مصر بمشوار منتخبنا الأولمبي بمنافسات أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
المنتخب المصري قطع شوطاً كبيراً نحو الحصول على بطاقة الترشح لدورة طوكيو بعدما تأهل إلى نصف النهائي القاري محققاً العلامة الكاملة في مجموعته تحت قيادة فنية محنكة لشوقي غريب.
سخرية واسعة طالت شوقي غريب من الجميع، الكبير قبل الصغير، قبل انطلاق منافسات أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، بسبب العديد من تصريحاته، حيث توقع له الجميع الفشل وتنبأت الأغلبية من جماهير مصر سقوطاً مدوياً لشباب الفراعنة في التأهل لدورة طوكيو، إلا أن الأمور انقلبت رأساً على عقب، ونجح غريب بامتياز حتى الاّن في القيادة الفنية لمنتخبنا الوطني الأولمبي وبات على مقربة شديدة من تحقيق انجاز بلوغ الدورة الأولمبية.
فيلم “كتكوت” الذي قام ببطولته الفنان محمد سعد، والذي جسد خلاله شخصية كتكوت أبو الليل بشكل كوميدي ساخر، يذكرنا بما حدث مع شوقي غريب في الأيام الماضية، فشاءت الأقدار أن يقوم “كتكوت” بمهمة وطنية انتحارية، حيث كانت المخاوف تزداد يوماً بعد يوم قبل بدء كتكوت مهمته، من قبل أفراد الأمن المختصين بالمهمة الوطنية الصعبة و دخل الشك في قلوب من حوله في امكانياته التي قد لا تؤهله للقبض على بعض العملاء الأجانب على الرغم من تدريبه مراراً وتكراراً على المهمة ، إلا أن “كتكوت” الذي سخر منه الجميع وتوقعوا له الفشل في المهمة أبهر أفراد الأمن وقدم مهمته الوطنية على أكمل وجه وأنقذ مصر من بعض الخونة والعملاء الذين كانوا يريدون النيل منها، لينال كتكوت حب واحترام وثقة الجميع، ويحقق المفاجأة الغير متوقعة بنجاحه في المهمة.
شكراً شوقي غريب.. شكراً “كتكوت أبو الليل”
