٦ أسباب عجلت بوداع منتخب مصر كاس أمم أفريقيا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – ودع منتخب مصر الأول منافسات كأس أمم أفريقيا 2019 التي تنظمها مصر في الصيف الجاري على يد نظيره الجنوب أفريقي من دور الـ 16 من قلب ملعب القاهرة الدولي وسط أنصاره وجماهيره.

    ليلة حزينة عاشتها الجماهير المصرية عقب هذا الوداع المخزي والأداء الهزيل الباهت من قبل منتخب الفراعنة.

    “سبورت 360” يستعرض من خلال التقرير التالي 6 أسباب عجلت برحيل منتخب مصر من المسابقة القارية رغم اقامتها على أرضه ووسط جماهيره.

    أولاً.. فساد اتحاد الكرة

    بلغ الفساد ذروته داخل اتحاد الكرة المصري، أو كما أطلق عليه أنصار اللعبة في مصر “اتحاد السبوبة”، الكل يلهث وراء المال بشتى الطرق على حساب المصلحة العامة، يتفرغ أعضائه للسيطرة على الاعلام المصري على الشاشات الصغيرة والاذاعة، لتكون رأس المنظومة ومن يديرها سبباً رئيسياً في الكارثة التي حطت على الكرة المصرية.

    ثانياً.. تدخل فني

    ممدوح عيد وكيل المكسيكي أجيري هو من فرض بعض اللاعبين على قائمة منتخب مصر في المسابقة كونه وكيلهم على الرغم من ضعف مستواهم الفني وعدم أحقيتهم بتمثيل منتخب البلاد، بتصديق من اتحاد الكرة المصري.

    ثالثاً.. منتخب “المتحرشين”

    للمرة الأولى في تاريخ منتخب مصر يظهر عدد من اللاعبين الذين يخرجون عن تركيزهم في بطولة قارية كبيرة تستضيفها مصر ويتفرغون للتحرش بالنساء، بافعل هذا ما حدث من خلال مقطع فيديو ظهر للاعب عمرو وردة، قبل أن يدافع الجميع عنه بعد استبعاده من المعسكر ويتدخل الثلاثي ممدوح عيد وكيل اللاعب ومحمد صلاح وأحمد المحمدي ويعيدون اللاعب من جديد في كارثة أخرى حلت على المنتخب المصري، وفي أزمة أخلاقية وانفلات داخل معسكر الفراعنة.

    رابعاً: مدير فني ضعيف

    الاتحاد المصري لكرة القدم يتبع سياسة دائماً من أجل “السبوبة” في تعاقده مع المدربين، وهو اختيار مدير فني كبير السن أوشك على انهاء مسيرته التدريبية، ويبحث عن المال فقط دون الرغبة في تحقيق أي انجاز، ضعيف الشخصية يجيدون تحريكه بسهولة وفرض عدة أمور عليه دون واحكام السيطرة على كل كبيرة وصغيرة داخل منتخب مصر وهو ما حدث بالتعاقد مع أجيري.

    خامساً.. مستويات فنية هزيلة

    عدد كبير من لاعبي منتخب مصر لا يستحقون فرصة التواجد وارتداء قميص الفراعنة على رأسهم مروان محسن وأحمد حسن كوكا وعمرو وردة وعلي غزال ومحمد النني وأيمن أشرف وعمر جابر وعبدالله السعيد، وذلك على حساب عدد كبير من النجوم أبرزهم رمضان صبحي وعبدالله جمعة وحسين السيد “مارسيلو” وصالح جمعة ومحمود كهربا واسلام عيسى ورجب بكار ومحمد حمدي وعمرو مرعي وغيرهم.

    سادساً.. جماهير “وهمية”

    غابت جماهير الكرة الحقيقة عن مدرجات مصر وتم توزيع التذاكر بطرق معروفة للجميع على عدة جهات فظهرت جماهير “الايس كريم” كما أطلق عليه أنصار اللعبة في مصر، لا يفقهون شيئاً عن المستديرة لا يجيدون التشجيع وتحميس لاعبيهم أو الزأر لتخويف المنافسين، ليظهر منتخب الفراعنة غريباً في قلب القاهرة.