حالات تمرد وأزمات قلبية ومدرجات شبه خاوية في أبرز لقطات أمم أفريقيا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – اقتربت الجولة الثانية من عمر منافسات كأس أمم أفريقيا نسخة 32 التي تحتضنها مصر في الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو،  حيث لازال المستوى الفني لأغلب المنتخبات المشاركة لم يرتقي لما تنتظره عشاق وأنصار الكرة في القارة السمراء.

    ونستعرض من خلال التقرير التالي أبرز المشاهد الهامة والمثيرة التي شهدتها نسخة الكان رقم 32 في مصر حتى الاّن.

    ضربت أزمة المستحقات المالية المتأخرة ثلاثة من منتخبات القارة المشاركين في الكان نسخة 2019، فأعلن لاعبو نيجيريا والكاميرون وزيمبابوي حالة من التمرد والعصيان رافضين خوض التدريبات لعدم التحصل على مستحقاتهم، قبل أن يتدخل مسؤلي اللعبة في كل بلد وينهي الأزمة بوعود للاعبين، فرض المنتخب الزيمبايوي خوض المران الأخير قبل مواجهة مصر في الافتتاح وهدد لاعبوه بالانسحاب وعدم خوض المسابقة، كذلك تأخر وصول منتخب الكاميرون للقاهرة اعتراضاً من لاعبيه على السبب ذاته، والمنتخب النيجيري أيضاً والذي اندلعت أزمة المستحقات داخل صفوفه قبل مواجهة غينيا بالجولة الثانية.

    واقعة مثيرة أخرى بمنافسات الكان في نسخة 2019 بمصر، ألا وهي تعرض اثنين من اللاعبين لأزمات قلبية مفاجئة، الأولى كانت للنيجيري صامويل كالو، والذي كتم أنفاس أنصار النسور الخضراء بالسقوط مغشياً عليه في المران الأخير قبل مواجهة بوروندي، قبل أن تثبت الاشاعة سلامته ويصبح جاهزاً لخوض المباريات، بينما كانت الحالة الأصعب للمهاجم الكاميروني جويل تاجوي، والذي تم استبعاده نهائياً من قائمة الأسود بعد ثبوت وجود خلل في الشريان التاجي بالقلب.

    وشهدت الجولة الأولى من عمر كأس أمم أفريقيا حدث هام بحضور رئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز، لقاء منتخب بلاده أمام مالي بملعب السويس، ليحفز لاعبيه في أول مباراة تاريخية له بالكان.

    أما عن المشهد الذي أثار غضب الجماهير المصرية هو خلو المدرجات من الجماهير في أغلب مباريات الجولة الأولى، على الرغم من اعلان الشركة المسئولة عن بيع التذاكر نفاذها في العدديد من المباريات، حيث فوجئت الجماهير عبر شاشات التلفاز بمدرجات شبه خاوية في أغلب مباريات البطولة بالملاعب الستة.

    لقطة مميزة من النجم الغيني نابي كيتا خلال مباراة منتخب بلاده بمدغشقر، الوجه الحديث على الكان في تلك النسخة، ففي ظل احتفال منتخب الأفيال الوطنية بتسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء، أبى نجم ليفربول الاحتفال المبالغ فبيه من قبل زملائه وأمسك بالكرة متجهاً لدائرة المنتصف، حيث انتابته حالة عصبية شديدة بسبب اضاعة زملائه الوقت بالاحتفال، في إشارة منه إلى ضرورة تحقيق الانتصار على مدغشقر، الذي لا يملك تاريخاً قوياً بالقار السمراء، حيث نمت اللقطة على عقليته الاحترافية وقيادته المحنكة للأفيال الوطينة على أرضية الميدان.

    مشهد بطولي لنجم دفاع منتخب مصر أحمد حجازي، حيث رفض لاعب ويست برومتش الانجليزي الخروج من الملعب واستبداله حلال مواجهة زيمبابوي بالمباراة الافتتاحية، رغماً من تعرضه لكسر في الأنف وسيل الدماء منه، في واحد من أكثر مشاهد الجولة الأولى اضاءة، حيث أشاد أنصار اللعبة في مصر بحماس ورجولة حجازي.