الأفريقي التونسي “موعود” مع الشغب..” من موقعة الجلابية لأحداث الاسماعيلية”

أحمد عمارة 15:20 19/01/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – أنهى الكاميروني نيانت، حكم مباراة الاسماعيلي والأفريقي التونسي، مواجهة الفريقين قبل انتهائها، بسبب أعمال شغب استمر في القيام بها أنصار الفريق المصري، في اللقاء الذي احتضنه ملعب الاسماعيلية بالجولة الثانية لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا نسخة 2018-2019.

    الاسماعيلي تقدم بهدف مبكر عن طريق مهاجمه شيلونجو، وأعقب الهدف تراجع في مستوى الدراويش وارتكانه للدفاع أمام مناطقه، ويحتسب حكم اللقاء الكاميروني ركلة جزاء لمصلحة الأفريقي مع الدقيقة 39 من لمسة يد ضد محمود عبدالعاطي “دونجا” متوسط ميدان الاسماعيلي، يدرك من خلالها الضيوف التعادل، ويعود بعدها الحكم بـ 4 دقائق ليحتسب ركلة جزاء جديدة للفريق التونسي، أثارت جدلاً واسعاً، حيث أشار الحكم بوجود مخالفة من على حدود منطقة جزاء الاسماعيلي إلى أن لاعبي الأفريقي توجهوا للمساعد الأول من أجل التأثير على قراره وهو ما نجحوا فيه بالفعل وتدخل المساعد وأبلغ حكم الساحة بوجود ركلة جزاء على الرغم من ارتكاب شيلونجو الخطأ من خارج منطقة الـ 18، لتندلع ثورة غضب جماهير الاسماعيلي بالمدرجات بعد تسجيل الأفريقي هدف التقدم من الركلة الثانية.

    ويجتاح الغضب الجماهيري بملعب الاسماعيلية مع رفض حكم المباراة، الكاميروني نيانب، احتساب ركلة جزاء لمصلحة الاسماعيلي من لمسة يد واضحة ضد بلال العيفا، قائد الفريق التونسي، داخل منطقة جزاء فريقه، مع نهاية الشوط الأول، ومع زيادة غضب أنصار الدراويش والقائهم وجاجات المياه الفارغة على طاقم التحكيم يقرر الكاميروني انهاء المواجهة، انتظاراً لقرار الاتحاد الأفريقي.

    الاسماعيلي خسر لقاءه الأول بالمجموعات على يد مازيمبي بهدفين نظيفين، كذلك الأفريقي الذي تلقى خسارة مفاجئة على يد الرياضي القسنطين  الجزائري برادس.

    ومن مفارقات أحداث شعب ملعب الاسماعيلية بالأمس، ان فريق الأفريقي كان على موعد مع أحداث شغب أخرى في مصر قبل 8 أعوام، وبالتحديد في مارس من عام 2011، في مواجهة فريق نادي الزمالك بملعب القاهرة الدولي، بإياب دور الـ32 لرابطة دوري أبطال أفريقيا، حيث اقتحمت جماهير النادي الأبيض ملعب المباراة عقب الغاء حكم المواجهة هدف لمصلحة فريقها بناء على راية من مساعد الحكم عن وجود تسلل، حيث كان الهدف كفيلاً ببلوغ بطل مصر الدور التالي حال احتسابه، في ظل تقدمه بهدفين مقابل هدف، بعد أن خسر لقاء الاياب بنتيجة (4-2)، ليعلن حكم المباراة انهاء المباراة قبل دقائق من نهايتها، حيث اُطلق على أحداث شعب ملعب القاهرة في ذلك الوقت “موقعة الجلابية”، في ظل ارتداء أحد مقتحمي ملعب اللقاء الجلباب.

    الزمالك تقدم يومها بهدف لمحمود فتح الله من ركلة جزاء، ثم أدرك وسام بن يحيي هدف التعادل للأفريقي من تصويبة بعيدة المدى، ورد للأبيذ حسين ياسر المحمدي بهدف التقدم لبطل مصر، قبل أن يقوم الحكم بالغاء هدف أحمد جعفر الذي تسبب في اندلاع الأزمة.