موقع سبورت 360 – اجتاح تحدي العشرة سنوات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأيام القليلة الماضية، فنشر أغلب نشطاء موقع التواصل صور لهم تحمل هذا التحدي، وما تغير في ملامحهم على مدار 10 أعوام ماضية.
ومن خلال ربط هذا التحدي الذي أثار جدلاً كبيراً بفيسبوك بما مرت به الكرة المصرية خلال الأعوام العشرة الأخيرة في الفترة ما بين 2009 و 2019، سنجد العديد والعديد من التغيرات، أبرزها ما يلي:
اعتزل عدد كبير من نجوم الكرة المصرية في مقدمتهم محمد أبوتريكة وأحمد حسام ميدو ومحمد بركات وعمرو زكي وكوكبة من نجوم هذا الجيل، وتحول أغلبهم للعمل الاعلامي وتفرغ بعض اّخر للمجال التدريبي
امتلكت الكرة المصرية جائزة وحيدة لأفضل لاعب في أفريقيا عن طريق الأسطورة محمود الخطيب قبل أن يأتي عام 2019 ويرتفع عدد الجوائز للرقم 3 عن طريق تتويجين متتاليين للنجم محمد صلاح الذي يشرف مصر على مدار أعوام ماضية في أوروبا
في الفترة ما بين 2009 و 2019 رحل العديد من أساطير الكرة المصرية عن عالمنا على رأسهم حمادة إمام رمز نادي الزمالك وطارق سليم رمز النادي الأهلي بالاضافة إلى سيمر زاهر أبرز من تولى رئاسة اتحاد الكرة المصري، فضلاً عن محمود بكر المعلق الرياضي الشهير و عادل هيكل وأحمد رفعت وصفوت عبدالحليم وغيرهم من النجوم الكبار
في عام 2009 كان الثنائي الأشهر على المستوى الاحتراف الخارجي في أوروباللكرة المصرية هو أحمد حسام ميدو وعمرو زكي ثنائي فريق ويجان الانجليزي، بينما تمتلك مصر في 2019 واحد من أفضل لاعبي العالم وهداف الدوري الأقوى في العالم وأفضل لاعب بمنافساته في الموسم الماضي محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي
الفترة ما بين 2009 و 2019 حقق منتخب مصر لقبه السابع بأمم أفريقيا في نسخة 2010 بأنجولا، بينما غاب عن 3 نسخ متتالية للكان في مشهد مثير خلال 2012 و 2013 و 2015 قبل العودة في 2017 والحصول على المركز الثاني قبل أن تحظى مصر بشرف تنظيم الكان في صيف 2019
في 2009 كانت تتنزين ملاعب الكرة المصرية بالجماهير التي تملأ جنبات المردجات في شتى المباريات، بينما جاءت مذبحتي بورسعيد والدفاع الجوي والعديد من أحداث الشغب التي تزامنت مع بعض الظروف السياسية والأمنية في غياب الجماهير عن المدرجات وخوض المباريات بدون حضور جماهيري لتتحول ملاعب مصر إلى صحراء جرداء
يفشل منتخب مصر في بلوغ مونديال 2010 عقب مباراة فاصلة أمام الجزائر في أم درمان، كما يعجز عن بلوغ نسخة 2014 عقب كابوس كوماسي، ولكن الحلم يتحول إلى حقيقة في 2018 ويبلغ الفراعنة نهائيات روسيا للمرة الثالثة في تاريخ البلاد
يستمر فريق الكرة بنادي الزمالك عاجزاً عن استعادة أمجاده الأفريقية خلال السنوات العشر الماضية دون تحقيق أي لقب قاري، في حين يتمكن أبناء ميت عقبة من استعادة لقب الدوري الممتاز بعد غياب 11 عاماً في موسم 2015
في عام 2009 كان بحوزة فريق النادي الأهلي 6 ألقاب لدوري أبطال أفريقيا قبل أن يرفع العدد إلى الرقم 8 بتتويجين في 2012 و 2013 بالاضافة إلى لقبي سوبر أفريقيا وكأس الكونفدرالية في 2014، ليكون أكثر أندية العالم تتويجاً بالألقاب القارية في عام 2015، قبل أن يتمكن ريال مدريد من العودة والسيطرة على الرقم القياسي
خلال السنوات العشرة الأخيرة كان منتخب مصر لديه 3 أهداف تاريخية بالمونديال أخرهم بقدم مجدي عبدالغني في شباك هولندا بنسخة 1990 بإيطاليا، قبل أن يتمكن محمد صلاح من تسجيل هدفين خلال مشاركة الفراعنة بمونديال 2018 بروسيا في شباك روسيا والسعودية.
