الغرور.. ضار بلاعب الكرة ويسبب الدمور!

أحمد عمارة 22:45 14/01/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – أزمة جديدة يفجرها باسم مرسي، مهاجم فريق الكرة بنادي الزمالك، بعد رفضه قرار تجميد صفقة انتقاله لصفوف سموحة على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم الجاري، وعدم رغبته في الانتقال لصفوف بتروجت، فريقه السابق، والذي شن مسؤولو النادي البترولي هجوماً شرساً عليه، عقب تغريدات للاعب عبر حسابه بـ”تويتر”، تقلل من شأن النادي، ليبقى مصير مهاجم الفريق الأبيض في خبر كان عقب مرور 13 يوماً من فترة القيد الشتوية.

    باسم مرسي هو واحد من لاعبي الكرة المصرية التي أصابتها أفة الغرور القاتل عقب الوصول لشباك النجومية مع أول مواسمه مع الزمالك، ليتراجع مستوى اللاعب كثيراً ويبدأ في اطلاق تصريحاته الساخرة التي تحمل دوماً النيل والتقليل من الغير، والتي كان أشهرها “مش متابع والله”، عند سؤاله عن حظوظ الفراعنة في أمم أفريقيا 2017 عقب استبعاده من القائمة لأسباب تربوية.

    وعلى مدار تاريخ الكرة المصرية شهدت اللعبة العديد من اللاعبين التي أصابها الغرور، واعلان حالة العصيان على أنديتهم، وهو ما أخرجهم في النهاية من الأبواب الخلفية خلال رحلتهم الكروية تاركين بصمات سوداء لدى أنصار وعشاق اللعبة بكافة ميولهم.

    صالج جمعة، صانع ألعاب الأهلي الحالي، هو على رأس اللاعبين الأكثر غروراً، من حيث التعامل الغير احترافي خلال مسيرته الكروية، حيث دعت مشاكاه المتعددة وعدم انضباطه في رحيله للاعارة عن القلعة الحمراء، إلا أن سيناريو الغرور والأزمات يتكرر في رحلته بالسعودية ليفسخ نادي الفيصلي تعاقده ويعود اللاعب في يناير الجاري للنادي الأحمر.

    محمود عبدالرازق شيكابالا، صانع ألعاب الزمالك، والمُعار لنادي أبولون اليوناني، تسبب تمرده المستمر وكثرة أزماته في كثرة تنقلاته وفشله في مشواره الاحترافي على مدار تاريخه بالملاعب، فلا يمضي اللاعب وقتاً طويلاً بالاحتراف ويعود بعدها لنقطة الصفر، ويواصل فصوله البايخة مع عشاقه ويخذلهم في كل مرة يعود خلالها للقلعة البيضاء.

    ابراهيم سعيد، النجم اللامع بالكرة المصرية مع نهاية التسعينات ومطلع الألفية الحالية، هو أحد أبرز أفراد مدرسة المشاغبين بالكرة المصرية، حيث دعاه غروره القاتل وعقليته الغير محترفة في افساد مشواره الكروي على الرغم من موهبته الكبيرة التي دعت جميع مدربي منتخب مصر لضمه بصفوف الفراعنة حتى وهو في سن صغير للغاية.

    عمرو زكي كتب فصلاً شهيراً براوية النجوم المغرورة في تاريخ الكرة المصرية خلال مشواره بالمستطيل الأخضر، فتسبب تعالي اللاعب على مدربيه وعدم التزامه في اطلاق ستيف بروس، المدير الفني الانجليزي الشهير لقب”أسوأ محترف” عليه خلال فترة لعبه لصفوف ويجان الانجليزي، ليتدهور مستوى البلدوزر رويداً رويداً ويعتزل اللعبة في سن مبكر بعد العديد من التنقلات بين أندية مصرية وغير مصرية.