“جدو”.. من هداف أفريقيا إلى الرحيل المجاني

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • باتت أيام محمد ناجي جدو مهاجم الأهلي المصري معدودة داخل النادي بعدما أصبح على أعتاب الرحيل "الحر" عن ناديه بنهاية الموسم الجاري.

    أسابيع قليلة تفصل الفريق عن ختام مشواره بالدوري ومعه سينهي جدو مشواره مع الاهلي الذي استمر لـ 5 سنوات داخل القلعة الحمراء.

    سنوات جدو مع الأهلي عرفت لحظات كثيرة من التألق وبعض أوقات الإخفاق، لكن لعنة الإصابات والفشل في استعادة المستوى بعدها كلفت اللاعب الرحيل المجاني عن القلعة الحمراء.

    لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير الأهلي أو حتى من متابعي الكرة المصرية ليتصور أن جدو الذي انتقل للفريق بعد صراع شرس مع المنافس التقليدي الزمالك سيرحل عن الفريق الأحمر بهذه السهولة.

    اقرأ أيضاً..

    الأهلي المصري في صدارة الأندية الأفريقية والترجي التونسي وصيفاً

    الزمالك يضم مهاجم إنبي رسمياً

    جدو القادم من الاتحاد السكندري خطف الأضواء بتألقه مع زعيم الثغر، لكن أحداً لم يتوقع أن يتألق اللاعب بهذه الصورة المذهلة عندما فضله حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر في 2010 على أحمد حسام ميدو ليستبعد الأخير من القائمة ويضم "المجهول" جدو في بطولة أمم أفريقيا 2010 بأنجولا في وقت نادي فيه كثيرين بالتراجع عن ذلك الخيار لقلة خبرة جدو الدولية.

    لكن جدو أذهل الجميع وسجل 5 أهداف مؤثرة، من بينها هدف النهائي أمام غانا، وسجل جميع أهدافه عندما حل بديلاً بالشوط الثاني ليثبت أنه أفضل بديل في البطولة الأفريقي لربما في تاريخها.

    بعد أمم أفريقيا 2010 اشتعل الصراع بين الأهلي والزمالك، بعدما كان الأبيض بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن قد حصلا على توقيع اللاعب قبل البطولة الأفريقية، لكن تألقه في "كان 2010" دفعه للتفكير في عرض الأهلي الذي حصل عليه لاحقا ليوافق على الانتقال للقلعة الحمراء في صفقة شهيرة.

    تألق جدو مع الأهلي وسجل محلياً وقاريا وسجل أهدافاً مؤثرة من بينها هدفه في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2011.

    تراجع مستوى جدو نسبياً فضلا عن رغبته في الرحيل وخوض التجربة الاحترافية دفعه إلى الشامبيونشيب الإنجليزية حيث لعب مع هال سيتي وساهم في صعود الفريق إلى البريميرليج رفقة زميليه أحمد فتحي وأحمد المحمدي.

    لكن لعنة الإصابة داهمت نجم الأهلي ليعود إلى الدوري المصري ومنذ ذلك الحين ظل التراجع والابتعاد ملازما له.

    وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير علم اللاعب عن طريق الصدفة باستبعاده من القائمة الأفريقية في الوقت الذي لم يكن يتشكك فيه ان الإسباني جاريدو مدرب الأهلي السابق سيقوم بقيده نظراً لأنه تعافي من الإصابة في وقت القيد الأفريقي.

    لتمهد تلك الخطوة لرحيله عن النادي خاصة أنه لم يكن حسابات المدرب الحالي أيضا، الوطني فتحي مبروك.

    جدو إلى أين ؟!.. وهل هي نهاية رحلة تألق للاعب صاحب الـ 30 عاماً.. هذا ما يجيب عليه اللاعب نفسه.

    تابع صفحة Sport360 عربية على فيسبوك..