لست وحدك يا أجايي.. أغرب 5 فرص مهدرة في تاريخ الكرة المصرية

أحمد عمارة 14:53 25/02/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أضاع النيجيري جونيور أجايي، مهاحم فريق النادي الأهلي، فرصة غريبة وهو على بعض مترًا واحدًا من مرمى فريق الانتاج الحربي، في لقاء الفريقين أمس بمنافاست الجولة 26 لمسابقة الدوري المصري الممتاز في موسمها الجاري.

    وتمكن أجايي من تعويض هذه الفرصة الغريبة بتسجيل هدف الفوز للمارد الأحمر مع الدقيقة 77 من المواجهة ليصالح أنصار النادي الأحمر التي أبدت استياءها من اضاغة تلك الفرصة.

    وعلى مدار تاريخ الكرة المصرية في العصر الحديث على وجه الخصوص شهدت عدة مباريات حاسمة فرص مهدرة للتهديف في غاية السهولة أثار اهدارها لغط وجدل كبير بين أنصار اللعبة في البلاد ودهشة وغرابة كبيرة بين عشاقها، حيث نستعرض أبرزها في التقرير التالي

    عمارة امام الجزائر

    في مباراة كان يحتاج خلالها المنتخب المصري الفوز على نظره الجزائري بملعب الأخير في الجولة الأخيرة لتصفيات القارة الأفريقية لمونديال 2002 بكوريا واليابان، كي يبلغ العرس العالمي، يهدر الظهير الأيسر للفراعنة محمد عمارة فرصة تندرج تحت عنوان مواقف وطرئاف المستديرة وهو على بعد سنتيمترات من شباك المنافس.

    السعيد أمام المغرب

    يراوغ طارق السعيد الجناج الأيسر لمنتخب المصري الحارس المغربي بن ذكري وينفرد تمامًا بشباك أسود الأطلس بالجولة الثالثة لتصفيات مونديال 2002 أيضاً بملعب القاهرة الدولي، لينتظر المصريون الهدف الأول لمنتخب بلادهم ولكن السعيد يسدد في الشباك الخارجية وسط دهشة الجميع.

    كوليبالي أمام القطن

    المهاجم الإيفواري سليمان كوليبالي الذي فر هاربًا من صفوف الأهلي في مايو الماضي يمتلك فرصة مذهلة للتهديف في مواجهة فريقه أمام القطن الكاميروني بملعب الأخير بجاروا، بمنافسات دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، حيث رفض التسجيل بغرابة والشباك خالية تمامًا من عرضية متقنة لمؤمن زكريا.

    ابراهيم حسن أمام المصري

    يراوغ ابراهيم حسن الظهير الأيمن للاهلي حارس المصري البورسعيدي بلقاء الفريقين موسم 1995-1996 بملعب القاهرة الدولي وفجأة يتعثر ويسقط على الأرض دون وجود أي مضايقات من قبل المنافس في واحدة من أغرب فرص كرة القدم على مدار تاريخها.

    طلبة أمام زيمبابوي

    في اللحظة التي هلل خلالها المصريون فرحًا بهدف لأحفاد الفراعنة في شباك المنتخب الزيمبابوي في لقاء استضافته مدينة ليون الفرنسية ضمن منافسات تصفيات مونديال 1994، وذلك لحظة تهيىء الكرة أمام مجدي طلبة والشباك خالية تمامًا إلا أن طلبة أراد أن يضع لمسة جمالية ويسجل برأسه لتمر الكرة بجوار القائم وسط ذهول كل من في الملعب.