“أصبح مثلا أعلى ومثالا لكل لاعبي قطاع الناشئين بسبب تألقه وأخلاقه والتزامه وما حققه” بهذه الكلمات تحدث شريف حبيب رئيس نادي المقاولون العرب الأسبق عن التأثير الإيجابي الكبير الذي خلفته تجربة احتراف النجم المصري محمد صلاح بدءً من بازل السويسري وصولا إلى قمة توهجه مع ليفربول الإنجليزي حتى والآن وتسجيل 30 هدفا بمختلف المسابقات.
ومنذ أن احترف صلاح ثم زميله وصديقه محمد النني في بازل السويسري، أصبحت فكرة الاحتراف الأوروبي تداعب كل لاعب يتألق من بين أبناء المقاولون العرب، أملا في السير على خطى النجم المصري الذي شق طريقه بين أندية أوروبا، بداية من بازل ثم تشيلسي ومنه إلى فيورنتينا ثم روما قبل أن ينصع المجد مع ليفربول.
وقدم المقاولون بعض النماذج في السنوات القليلة الماضية التي كان الجميع يأمل في أن تكون خير تكرار لتجربة صلاح، حيث راهن مدربون ومسؤولون على تقديم “محمد صلاح جديد” لكن الظروف عاندت هؤلاء اللاعبين، أو أن بعضهم لم يكن بنفس إصرار وتألق الفرعون المصري.
“سبورت 360” تستعرض هؤلاء اللاعبين الذين توقع منهم الكثير ما هو أفضل مما وصلوا إليه الآن..
1- محمد فاروق
لاعب المقاولون الحالي كان البعض يصفه بمحمد صلاح الجديد، بل أن بعض مسؤولي المقاولون العرب ومدربيه في ذلك الوقت، كانوا يرون أنه سيقدم مسيرة أفضل من صلاح لو أتيحت له الفرصة.
فترة بزوغ نجم فاروق كانت في 2014 وقت أن كان صلاح في تشيلسي، وبالتالي كان يراهن البعض في أن يقدم فاروق ما هو أفضل من صلاح، ولكن ما حدث خالف التوقعات تماما، فقد فضل فاروق الانتقال للأهلي، في فترة كانت تبحث فيها مسابقات الكرة المصرية عن الانتظام نسبيا، بعد إلغاء موسمين متتاليين بسبب الأحداث المختلفة.
ومع الأهلي لم يقدم فاروق الإضافة الحقيقية وظهر بمستوى أقل من المتوقع ليرحل لاحقا عن الفريق الأحمر، ويخوض أكثر من تجربة منها مع وادي دجلة، قبل أن يعود للمقاولون من جديد ويستعيد جزء من مستواه لكنه يظل أقل مما كان متوقعا له في بداية ظهوره مع ذئاب الجبل.
2- طاهر محمد طاهر
لاعب المقاولون الحالي خاض تجربة احترافية مع لوهافر الفرنسي، الذي منه خرج العديد من النجوم صوب أندية أوروبا، لكن طاهر رغم تقديمه مستويات جيدة مع الفريق الفرنسي لم يتحلى بالصبر أو ربما التوفيق في أن ينتقل لمحطة أكبر، ليقرر العودة إلى حيث بدأ، علما بأن وقت احترافه في الدوري الفرنسي توقع له كثيرون أن يكرر جزء مما حققه صلاح على الأقل.
3- محمد سالم
نجم الزمالك السابق ولاعب المنتخب الأولمبي، الذي تتشابه بدايته كثيرا مع صلاح، حيث لا يوجد مدرب لم يشد بقدراته وإمكانياته فضلا عن أنه يجيد اللعب في مركز الجناح الهجومي وليس المهاجم فحسب، وذلك ليتشابه مع محمد صلاح.
لكنه بعد أن تجاوز سن المنتخب الأولمبي، لم يكن أمامه سوى الاستمرار مع الفريق الأول للمقاولون ومنه انتقل للزمالك حيث كانت تجربة غير موفقة تماما مع فريق غير مستقر فنيا في ذلك الوقت، وبالتالي كان المتوقع هو رحيله لينتقل إلى بتروجت أملا في أن يجد نفسه ويحاول تعويض ما فاته أملا في أن تأتي التجربة الاحترافية يوما ما.
فيديو مهم : ليغا 360 ..كيف سمح الحكم بتفوق ريال مدريد على باريس
