مع بداية كل موسم للدوري المصري، تترقب أنظار المتابعين حال الأندية مع مدربيها، وأي نادٍ سيكون البادئ بالتخلي عن مدربه، وأسرع الإقالات في عمر المسابقة.
ولم يختلف الموسم الحالي عن سابقيه من حيث تسرع بعض إدارات الأندية في التخلي عن مدربيها، ورحيل آخرين طواعية.
لكن ظاهرة إقالة المدربين بعد فترات قليلة، أصبحت سمة مميزة للدوري المصري، بينما يمتلك الثنائي الاتحاد السكندري والرجاء سجلا سلبيا فيما يتعلق بإقالة المدربين مبكرا.
حيث استعان الاتحاد منذ بداية الموسم، بـ 4 مدربين من بينهم 3 دائمين وآخر مؤقت، ونفس الأمر بالنسبة للرجاء الذي استعان أضا بـ 3 مدربين منذ بداية الموسم حتى الآن.
وبدأ الاتحاد موسمه بـ هاني رمزي المدير الفني السابق لإنبي ولمنتخب مصر الأولمبي، حيث لم تساعده النتائج كثيرا في إقناع الإدارة بما يقدمه ليتم إقالته من جانب مجلس الإدارة السابق برئاسة محمود مشالي، ويتم الاستعانة بالفرنسي ميشيل كافالي، لكن نتائجه كانت أسوأ من رمزي، حتى أن الأداء أيضا لم يكن مقنعا على الإطلاق.
وعليه أقال مجلس الاتحاد برئاسة محمد مصيلحي، كافالي ليستعين بالمدرب المؤقت محمد إبراهيم قبل التعاقد مؤخرا مع الإسباني خوانخو ماكيدا لقيادة الفريق.
أما الرجاء الذي بدأ الموسم مع مدربه خالد القماش، فلم يصبر رئيسه سعد أبو صندوق على الفريق وأقال المدرب بسبب النتائج، ليحل عماد النحاس بديلا له، ورغم تحسن الأداء والنتائج مع النحاس، إلا أن التعادل مع النصر المنافس على الهبوط أيضا كان كافيا، لتقيل الإدارة مدافع الأهلي السابق، وتستعين بأحمد العجوز، الذي في المباراة الأولى له تلقى خسارة قاسية من الإسماعيلي “5-0”.
وتبقى التساؤلات بشأن الاتحاد والرجاء وما إذا كان كل منهما سيكمل موسمه بنفس المدرب أم ستحدث تغييرات جديدة !؟
