الأهلي والإسماعيلي.. صراع خاص بين المحترفين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قرابة عام نصف منذ آخر هدف سجله الإسماعيلي في شباك الأهلي، وحمل توقيع الغاني إيمانويل بناهيني، في المباراة التي حسمها الأهلي بهدفين لهدف.

    الأجانب وبالأخص الأفارقة لطالما كان لهم دور في تاريخ الأهداف بين الأحمر والدراويش، فمن بين أبرز المتألقين بالقميص الأصفر والأحمر في لقاءات الأهلي خلال الألفية الحالية جون أوتاكا المهاجم النيجيري، بينما كان الأنجولي أمادو فلافيو صاحب الكلمة العليا في بعض لقاءات الفريقين لعل أبرزها في المباراة الفاصلة لحسم لقب الدوري موسم 2008-2009.

    الآن بات كل منهما يمتلك أسلحته المميزة التي تمنكه من الحسم، فالأهلي يمتلك النيجيري جونيور أجايي الجناح الهجومي المتحرك القادر على إزعاج الدفاع دائما.

    أجايي سجل هدفين شأنه كشأن المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق، الذي بدأ يستفيق تدريجيا ويهز شباك المنافسين.

    الجنوب أفريقي باكا مهاجم الأهلي القادم في الصيف القادم ربما يكون له دور مستقبلا غير أنه من المرجح أن يشارك في مباراة بهذه الأهمية، خاصة أنه لم يلعب ولو لدقيقة بشكل رسمي مع الفريق.

    على الجانب الآخر فإن الإسماعيلي يمتلك سلاحا فتاكا يتمثل في الهداف الكولومبي دييجو كالديرون الذي يمثل تألقه الآن وتسجيل 5 أهداف حتى الآن، مفارقة غريبة، إذ أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل في الصيف الماضي، غير أن عدم التعاقد مع بديل أجنبي مناسب دفع إدارة النادي للإبقاء عليه، ليرد الدين للجميع ويواصل هز الشباك وتشكيل قوة هجومية كبيرة للدراويش.

    خطورة الإسماعيلي أيضا على المستوى الهجومي تتمثل في المالي موسى كامارا الذي سجل هدفا وحيدا، ولكنه لم يكن هدفا صعبا – جاء في مرمى الاتحاد من خطأ دفاعي – لكنه يبقى مهاجم خطير وذو بنية قوية.

    أجانب الدراويش في الدفاع أيضا حيث أن الغاني ريتشارد بافور لاعب مميز للغاية بل يتقدم في الكرات الثابتة هجوميا لفريقه أيضا ويسجل بضربات رأس.