الفراعنة على أعتاب المونديال بفوز صعب على أوغندا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قطع منتخب مصر شوطا طويلا نحو التأهل إلى مونديال “روسيا 2018” بفوز صعب على ضيفه أوغندا “1-0” في لقاء الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم.

    واستعاد الفراعنة صدارة المجموعة الخامسة، بالوصول إلى النقطة 9 مقابل 7 لأوغندا، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله محمد صلاح نجم ليفربول في الدقيقة السادسة.

    لم يقدم منتخب مصر الشكل المميز المأمول قياسا باللعب على ملعبه والحضور الجماهيري الضخم.

    رغم البداية الحذرة من أوغندا والضغط المبكر على حامل الكرة من منتخب مصر إلا أن لمسة ساحرة من عبدالله السعيد لمحمد صلاح المنطلق خلف الدفاع جعلته ينفرد بمرمى أونيانجو ليسدد ويتصدى الحارس ثم يسدد من جديد لتسكن الشباك الأوغندية بالدقيقة السادسة.

    وكاد صلاح أن يرد الهدية لعبدالله بعد عرضية رائعة في الدقيقة 12، مرت فوق رأس نجم الأهلي بقليل.

    اما أولى محاولات أوغندا على مرمى الحضري، فكانت من خلال رأسي نيسيبامبي من كرة عرضية علت العارضة بقليل.

    وفي الدقيقة 27  اقترب الفراعنة بشدة من شباك أونيانجو من رأسية عبدالله السعيد، التي ارتدت من الحارس الأوغندي ليتابعها رمضان صبحي بتسديدة من مسافة قريبة يتصدى لها الحارس من جديد.

    هدأ الإيقاع نسبيا بعد منتصف الشوط الأول، وسقط أكثر من لاعب من الجانبين للإصابة، من بينهم عمرو جمال الذي اضطر لربط رأسه بعد اصطدام قوي بلاعب أوغندا.

    وظلت المحاولات المصرية معتمدة على التمريرة البينية من خلف مدافعي أوغندا، لكنها لم تكتمل للنهاية.

    مع بداية الشوط الثاني احتفظ كوبر بأوراقه دون تغيير بينما دفع موزيس باسينا مدرب أوغندا بتغيير هجومي حيث شارك ويليام في الهجوم على حساب لاعب الوسط ديفيد أوتشايا.

    تراجع أداء الفراعنة في الشوط الثاني وغابت الحلول، بينما استغل ذلك المنتخب الأوغندي الذي كان أكثر ضغطا، وأفضل انتشارا، لكنه لم يمثل خطورة حقيقية على مرمى الحضري واكتفى بالتواجد في المناطق الدفاعية لمصر.

    وأجرى كوبر أخيرا أول تبديلاته ليشارك تريزيجيه على حساب رمضان صبحي.

    وفي الدقيقة 74 أضاع البديل تريزيجيه فرصة سهلة من عرضية محمد صلاح التي أخطأ أونيانجو التعامل معها في لقطة نادرة، لكن لاعب قاسم باشا التركي أهدرها بغرابة شديدة.

    ودفع كوبر بثاني أوراقه حيث شارك أحمد حسن كوكا في الدقيقة 77 على حساب عمرو جمال.

    تراجع منتخب مصركالعادة إلى المناطق الدفاعية، وأصبحت الخطورة أوغندية بشكل واضح.

    لكن محمد صلاح في الدقيقة 85 كاد أن يقلب الطاولة على الأوناش بانطلاقة ومجهود فرد رائع ليمرر إلى عبدالله السعيد الذي سدد بعيدا، ثم عاد نجم ليفربول من جديد ليسدد أرضية ولكن أبعدها اونيانجو بشكل مميز.

    ثم دفع كوبر بآخر أوراقه حيث شارك صالح جمعة على حساب عبدالله السعيد قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.

    لم تتغير الأحوال كثيرا وظل الوضع الدفاعي للفراعنة هو السائد، حتى افتك المنتخب النقاط الثلاثة بصعوبة.