يأمل طارق يحيى المدير الفني للزمالك في أن تكلل مهمته بالنجاح، وإن كانت مؤقتة في قيادة الفريق، بعدما خلف البرتغالي أوجوستو إيناسيو الذي رحل عن تدريب الزمالك مؤخرا.
وتولى يحيى الذي عمل مساعداً لإيناسيو عدة أيام، الإدارة الفنية للفريق الأبيض، أملا في أن يُكتب له النجاح ويستمر طويلا على مقعد المدير الفني.
وتبدو الفرصة سانحة أمام يحيى لأن يكرر سيناريو كان بطله مدرب آخر للزمالك في الموسم الماضي وهو مؤمن سليمان الذي تولى المهمة خلفا لمحمد حلمي مع نهاية موسم الدوري، وتعثر الفريق – رغم ضمان تأهله بشكل كبير – في دوري أبطال أفريقيا الموسم المنقضي، إلا أن سليمان جاء في ظروف مشابهة لتلك التي يتواجد فيها يحيى الآن.
حيث كان الفريق قد أنهى ليس بالشكل الأمثل الذي يتمناه عشاق الأبيض، بينما جاءت مهمته الأولى في الدور نصف النهائي لكأس مصر وواجه الإسماعيلي وفاز عليه 4-0، قبل أن يهزم الأهلي في النهائي 3-1 ويتوج باللقب.
ويستعد زمالك طارق يحيى لمواجهة المصري البورسعيدي في نصف النهائي، علما بأنه قد يلاقي الأهلي (أو سموحة) في النهائي إذا فاز على الفريق البورسعيدي.
