حسام غالي.. قائد الأزمات يكتب النهاية الحزينة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يبدو حسام غالي قائد الأهلي المصري، ولاعب خط وسطه ذو الـ 35 عاما، أكثر إصرارا على محو الصورة الذهنية التي لطالما كان عليها لدى جماهير القلعة الحمراء، كقائد محنك في الأوقات العصيبة لفريقه، ولطالما ساهم في انتصاراته وبطولاته.

    حيث يواصل اللاعب إصراره على كتابة نهاية حزينة لمشواره مع القميص الأحمر، علما بأنه قد فقد الكثير من شعبيته بين أنصار النادي وعشاقه بسبب خلافاته المتكررة سواء مع المدربين أو زملائه بالفريق.

    لم تكن أزمة غالي مع مدربه حسام البدري، في مباراة الأهلي أمام المصري مساء الثلاثاء هي الأولى من نوعها، إذ سبق أن دخل غالي في خلاف مع البدري نفسه في ولاية سابقة للمدرب، فضلا عن مشاداته المتكررة مع اللاعبين التي تعكس انفعاله الذي لا يمكن تبريره على أنه غيرة على مصلحة الفريق وحماس زائد.

    وربما يقبل البعض بـ “انفعالات” غالي و”نرفزة الملعب” التي تحدث بين الحين والآخر، بوصفه قائد الفريق، لكن إذا تكرر الأمر، فإنه يؤشر على أن الأمور ليست على ما يرام.

    وفي مرات عديدة دافع الأهلي عن قائده المبتعد عن مستواه، والذي بدا واضحا أنه يفتقد جزء كبير من لياقته الفنية والبدنية، لكن غالي لم يقدر ذلك وبدا أكثر إصرار على كتابة النهاية الحزينة.

    وبعدما وافق البدري على تجديد عقدي حسام غالي وعماد متعب الثنائي المخضرم، تبدو الأمور تسير عكس ذلك، إذ أن الرحيل خيارا مطروحا أمام كل منهما، لاسيما غالي بعد الأزمة الأخيرة التي تهدد بإبعاده فترة أطول عن تشكيل الفريق.

    وتدفع أزمات غالي إدارة ناديه للتفكير جديا في العروض التي يتلقاها القائد، حفاظا على استقرار الفريق، خاصة أن أزماته قد تكررت بشكل لافت في الفترة الأخيرة، ما يحرم اللاعب من الختام المثالي لمسيرته مع القلعة الحمراء بأن يعتزل ضمن صفوفه.