زي النهارده.. السامبا المصرية تحرج البرازيل في أروع مباريات الفراعنة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قد يراها البعض واحدة من أروح مباريات الكرة المصرية على مدار التاريخ، بينما يعتقد كثيرون أن تسجيل 3 أهداف في مرمى البرازيل، هو بمثابة بطولة في حد ذاتها.

    ففي مثل هذا اليوم، قبل 8 أعوام، على ملعب “فري ستيت” بمدينة بلومفونتين في جنوب أفريقيا، عزف المنتخب المصري سيمفونية رائعة أمام السامبا البرازيلية، فاز فيها السيلياو 4-3 بافتتاح مباريات المجموعة الثانية لكأس القارات.

    المباراة كانت بمثابة خير  تعويض لجماهير الكرة المصرية، عن ضربة قوية بمشوار تصفيات مونديال 2010، بعد الخسارة 3-1 من الجزائر في البليدة.

    قبل المباراة كانت الظروف مهيأة لفوز برازيلي كاسح، قياسا بفارق الأسماء والخبرات والإمكانيات بين المنتخبين، وبدأ البعض يتأهب لحصد الأهداف التي ستأتي في الشباك المصرية.

    ولم يخيب كاكا نجم السامبا توقعات كثيرين بهدفه في الدقيقة الخامسة، بعد مراوغة خيالية للثنائي هاني سعيد ووائل جمعة بلعبة واحدة.

    لكن الرد المصري جاء سريعا بهدف في الدقيقة الثامنة، برأسية رائعة من هجمة مرتدة سريعة وعرضية النجم محمد أبو تريكة.

    إلا أن المنتخب البرازيلي لم يُمهل الفراعنة كثيرا حتى سجل الهدف الثاني براسية لويس فابيانو من متابعة لركلة حرة في الدقيقة 12، تفشل الدفاعات المصرية “بالتخصص” في التعامل معها

    Egypt-brazil3

    ثم جاءت الدقيقة 37 لتحمل الثالث لراقصي السامبا عن طريق المدافع جوان بضربة رأس من متابعة لركنية.

    بنهاية الشوط الأول بات التفوق البرازيلي واضحا، وفرصة العودة للفراعنة شبه مستحيلة.

    لكن الشوط الثاني جاء ليكتب سيناريو مثالي للفراعنة وتقديم دقائق هي الأعظم في تاريخ اللعبة منذ أن عرفتها البلاد.

    الدقيقة 54 شهدت ترجمة رائعة لجملة رائعة من أبوتريكة لسيد معوض ثم إلى محمد شوقي الذي لم يرحم جوليو سيزار وسجل صاروخية بارتفاع قاتل.

    Egypt-brazil

    الفراعنة في تلك الكرة تلاعبوا بالمنتخب البرازيلي وقدموا جمل فنية رائعة لم وربما لن نجد مثلها.ليأتي الهدف الثالث والتعادل من مرور رائع لأبوتريكة ثم تمريرة لزيدان الذي انفرد وسجل في مرمى سيزار من جديد.

    نتيجة 3-3 لم تكن ليصدقها أحد، فالفارق كبير لكن الفراعنة قهروا المستحيل.

    النهاية لم تكن مثالية بهدف متأخر للبرازيل من ضربة جزاء، احتسبها الحكم الإنجليزي هاورد ويب بلجوء غير معهود للحكم الرابع ليكتشف لمس أحمد المحمدي الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ثم يسجل كاكا الرابع.