كيف خدع معلول متاريس كوبر الدفاعية!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نجح المنتخب التونسي في تحقيق انتصار مهم في بداية مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2019” بالفوز على مصر “1-0” في الملعب الأولمبي برادس.

    هدف مع بداية الشوط الثاني عبر الهداف طه ياسين الخنيسي كان كافيا لحسم المواجهة لصالح نسور قرطاج الذين كانت لهم الأفضلية طيلة أوقات المباراة دون خطورة تذكر على مرمى معز بن شريفية حارس تونس.

    ولعل أبرز الملامح الفنية التي رسمت فوز تونس على مصر “المتوقع” قد تمثلت في..

    – الخطة الدفاعية لكوبر لم تكن مفاجئة حيث ظل المدير الفني الأرجنتيني يعتمد على نفس الأسلوب الذي من خلاله يبالغ في الدفاع دون وجود حلول حاسمة في الهجمات المرتدة أو جمل فنية تمكن المنتخب من تحقيق أهدافه في المباراة.

    – الفارق بين منتخب مصر في أمم أفريقيا 2017، والمنتخب الذي ظهر بالأمس أمام تونس، هو أن اللقاء الماضي لم يشهد أي شكل من أشكال الضغط المكثف على حامل الكرة بين لاعبي الخصم، الأمر الذي مكن المنتخب التونسي من تشكيل خطورته بصفة دائمة على حدود منطقة الجزاء، فضلا عن الالتزام الدفاعي المبالغ فيه من الطرفين أحمد فتحي ومحمد عبدالشافي والتواجد بجوار قلبي الدفاع علي جبر وأحمد حجازي، الأمر الذي جعل علي معلول ظهير أيسر تونس يمارس مهامه الهجومية بمنتهي الحرية.

    – أجاد علي معلول قراءة خطة الفراعنة والضغط من منتصف الملعب، والأهم الكرات العميقة وراء قلبي الدفاع، حيث أدرك مدرب تونس أن الثنائي جبر وحجازي يجيدان التعامل مع الكرات العالية، لكنهما يعانيان من بطء نسبي خاصة في التمريرات البينية من خلفهما، وهي تحديدا كرة الهدف الوحيد.

    – غابت الحلول عن منتخب مصر في الثلث الهجومي، بسبب نجاح الدفاع والوسط في منتخب تونس، في عزل الثلاثي محمد صلاح “الأهم”، ورمضان صبحي وكهربا، عن باقي لاعبي الوسط، الأمر الذي أدى إلى عدم وجود ولو 10 تمريرات متواصلة ناجحة لمصر في وسط ملعب تونس.