“المهاجم الظاهرة”.. لعنة تطارد لاعبي الدوري المصري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لاشك أن أبرز من سُمي بـ “الظاهرة” على مستوى العالم، هو نجم البرازيل السابق رونالدو دا ليما، لكون مميز في كل شيء يتعلق بالمهاجم الهجومية، من تسجيل أهداف ومراوغات وتسديدات وضربات رأس، جعلته في نظر كثيرين أفضل مهاجم في تاريخ الكرة.

    لكن مفهوم كلمة “الظاهرة” في الدوري المصري، وبالتحديد في السياق الذي نقصده هنا، هو ظاهرة تحدث سريعا ثم تختفي سريعا، مثل البرق الذي يخطف الأنظار بضوئه المبهر ثم سرعان ما يذهب طي النسيان.

    ولعل الكرة المصرية عاصرت الكثير من اللاعبين وبالاخص المهاجمين، الذين يمكن ان نطلق عليهم “ظاهرة” كونهم قد تألقوا لموسم أو اثنين على الأكثر ثم اختفوا تماما، أو على الأقل مستمرون ولكن يقدمون صورة باهتة للغاية مقارنة بما كانوا عليه من قبل.

    في التقرير التالي يستعرض “سبورت360” أبرز نماذج للمهاجمين الظواهر الذين خطفوا الأضواء لبعض الوقت ثم توقف تألقهم.

    1- خالد قمر

    على الرغم من أنه لاعب مجتهد للغاية، إلا أن من يتابع قمر “الشرطة”، يجده لاعب آخر تماما، مقارنة بـ قمر “الزمالك”، عنه في سموحة والاتحاد السكندري.

    اللاعب القادم من طنطا، لم يقدم ما يشفع له للاستمرار مع الزمالك بعد موسم واحد أمضاه بالقميص الأبيض، على الرغم من أنه كان واحد من أفضل اللاعبين مع اتحاد الشرطة، حتى أنه انضم للمنتخب وقت لعبه للفريق المؤسسي، كما سجل هدفا لا يُنسى في ودية تشيلي.

    ولا يوجد ما يفسر سر التراجع الرهيب في مستوى قمر، سوى سوء الحظ في بعض الاوقات التي يكون فيها أمام فرصة للتألق، إلا أنه يحاول تدريجيا العودة لسابق عهده مع زعيم الثغر.

    2- عمرو جمال

    لعل مهاجم الأهلي قبل الإصابة التي لحقت به موسم 2014-2015 كان بحق أحد أبرز مهاجمي الكرة المصرية، واعتبره البعض المهاجم الأول، بعد تألقه بشكل لافت، ونجح قبل ذلك في قيادة الأهلي للفوز بالسوبر الأفريقي على حساب الصفاقسي التونسي

    تنبأ كثيرون لجمال أن يكون خليفة عماد متعب في قيادة الهجوم الأهلاوي، إلا أنه بمرور الوقت، أصبح مجاورا له على مقاعد البدلاء.

    جمال كان من المفترض أن يتخطى مرحلة الإصابة بالرباط الصليبي قبل وقت طويل، وألا يستمر تأثيرها عليه، إلا أن ما يشفع له هو كونه لاعب شاب وأمامه فرصة للتألق.

    3- باسم مرسي

    قد يختلف البعض على وصف باسم مرسي بـ “الظاهرة الموسمية” الذي يظهر موسم أو اثنين ثم يختفي.

    حيث أنه تألق مع الإنتاج الحربي وقت أن انتقل إليه من بتروجيت، ولم يؤثر جلوسه على دكة البدلاء في موسم الثنائية التاريخية للزمالك، في البداية على مستواه عندما قرر المدرب البرتغالي باتشيكو منحه فرصة المشاركة حيث تألق وأصبح ثاني هدافي الدوري.

    باسم قدم موسم 2014-2015 استثنائيا بكل المقاييس حيث استمر تألقه مع المنتخب أيضا، لكنه بمرور الوقت بدأ ينشغل بأمور أخرى ومشاكل خارج المستطيل الأخضر، جعلته يفقد تركيز، وجعلت بعض جماهير الزمالك أيضا لا تراه الأفضل في فريقها الفترة الحالية، بل وتفضل عليه القادم من سموحة حسام باولو هداف الدوري في آخر موسمين.

    – آخرون

    البعض قد يعتبر أن مفهوم المهاجم “الظاهرة الوقتية” ينطبق على كثيرين من لاعبي الدوري المصري مثل الغاني جون أنطوي، الذي لم يعادل تألقه مع الإسماعيلي، وكذلك أحمد رؤوف لاعب المصري وسموحة.