غير فريق الزمالك بقيادة محمد حلمي بعض الخطط الفنية المعتادة له في الفترة الماضية، وقرر التخلي عن الطريقة المتحفظة التي اعتمد عليها الفترة الماضية.
تغييرات حلمي في تشكيل الفريق لمواجهة حرس الحدود في دور الـ 16 من بطولة كأس مصر ، ربما تعكس أن المدير الفني إما أن تأثر بضغوط رئيس النادي مرتضى منصور، الذي وإن لم يخبره بشكل مباشر، فهو ينتقد أداء الفريق علانية، ولطالما طالب مدربين سابقين بالاعتماد على رأسي حربة، وهو ما فعله المدرب الحالي بالفعل.
أو أن حلمي ربما يكون قد شعر أخيرا أن لديه من العناصر الهجومية ما يجعله ليس بحاجة للعب بشكل متحفظ، والاعتماد على رأس حربة وحيد يكون في أغلب الأحيان معزول عن باقي لاعبي الفريق بسبب الطريقة التي ينتهجها والتي تتمثل في تحريك الأجنحة الهجومية وصناع اللعب.
لكن عادة ما يصادف الزمالك أداء دفاعي من المنافسين في الدوري الأمر الذي يصعب مهمة الأجنحة وصناع الألعاب، مثلما يحدث مع النيجيري ستانلي على سبيل المثال ما يؤكد أن حلمي كان مطالب بالتغيير وهو ما فعله في تشكيل الفريق أمام الحرس حيث يدفع بالثنائي باسم مرسي وحسام باولو أملا في تحقيق نتيجة أفضل وشكل أكثر إقناعا مما بدا عليه الأبيض في المباريات السابقة.
أمر آخر قد يكون وراء قرار المدرب بالتغيير المفاجئ في استراتيجيته الهجومية، وهو أنه يرغب في إرضاء أكبر عدد من لاعبيه لاسيما أن باسم من نوعية اللاعبين الذين يريدون اللعب كل دقائق مبارياتهم.
وبالتالي فإن تألق باولو مؤخرا يفرضه على التشكيل الأساسي
