من الذاكرة.. عندما حولت دموع حازم تعادل الزمالك لرباعية على القادسية

أمير نبيل 17:57 24/12/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مر الزمالك بفترات من الانتكاس على مستوى فريق الكرة، لم يكن يرتقي فيها أصحاب الزي الأبيض لطموحات الجماهير العريضة من خلال أداء غاب عنه الإمتاع والإقناع كعادة مدرسة “الفن والهندسة” كما يلقبها عشاق النادي.

    سنوات عجاف مرات على الزمالك منذ دوري 2003-2004 لم يكسرها سوى بطولة الكأس في 2008 لكن الموسم السابق شهد نواة عودة الفريق بعد فترة ابتعاد واضح عن مستوى المنافسة.

    وفي موسم 2006-2007 كان الزمالك يمتلك فريقا قويا ضم من المحترفين الغاني جونيور والتونسي وسام العابدي ومواطنه يامن بن ذكري، بالإضافة إلى خط هجوم ناري يضم عمرو زكي وعبدالحليم علي ومصطفى جعفر، فضلا عن إمام الموهوبين حازم إمام وكذلك علاء عبدالغني وأسامة حسن وطارق السيد وشيكابالا وتامر عبدالحميد.

    يستعيد موقع “سبورت360” ذكرى إحدى المواجهات الهامة للزمالك مع القادسية الكويتي في ختام دور المجموعات لبطولة دوري أبطال العرب.

    وكان الزمالك بحاجة للفوز من أجل التأهل للمرحلة التالية، لكن سيناريو المباراة جاء عصيبا على الفارس الأبيض.

    إذ أن الفريق الكويتي تقدم بهدف في ابو كونيه مرمى عبدالواحد السيد، قبل أن يعدل النتيجة جونيور النتيجة بتسديدة أرضية، ثم عاد القادسية للتقدم من جديد، إلا أن عرضية عمرو زكي إلى عبدالحليم علي ليسجل التعادل “2-2”.

    لكن اللقطة الأبرز كانت بكاء حازم إمام مايسترو الزمالك على مقاعد البدلاء بعدما رأى أن المباراة تسير باتجاه التعادل والخروج من البطولة العربية.

    لكن هدف متأخر في الدقيقة 89 أنقذ الزمالك من الخسارة عبر لاعبه مصطفى جعفر، قبل أن يطلق مصطفى جعفر رصاصة الرحمة في الوقت بدل الضائع ويحسم فوز الأبيض 4-2.

    وكان ذلك الفوز بمثابة الأمل لفريق المدرب هنري ميشيل وجهازه الفني قبل أن يصدمه الحظ السيء بالخسارة من الفيصلي الأردني في الدور نصف النهائي، علما بأن الفريق نفسه وصل لنهائي كأس مصر وخسر أمام الأهلي في نهائي ماراثوني 4-3.