5 “أدوية” في “روشتة” فوز مصر على غانا

أحمد عمارة 16:36 11/11/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مصر

    يترقب أنصار الكرة المصرية والأفريقية المواجهة الكبيرة التي ستجمع منتخب مصر بملعبه أمام نظيره الغاني، بالجولة الثانية للمرحلة الأخيرة من عمر تصفيات أفريقيا المرهلة لمونديال 2018.

    المنتخب المصري مطالب بالفوز خاصةً في ظل اقامة المواجهة على ملعبه ووسط أنصاره، من الابتعاد بعيداً بصدارة مجموعته وزيادة الفارق بينه وبين منافسه الغاني لخمس نقاط كاملة.

    التقرير التالي نستعرض من خلاله 5 عوامل فنية تساعد الفراعنة على تحقيق الانتصار على حساب البلاك ستارز.

    أولاً: اللمسة الواحدة

    الدفاع الضاغط بطول الملعب سيكون بلا شك هو طريقة لعب المنتخب الغاني عند فقدانه الكرة، وهو ما يتطلب على منتخب مصر اللعب من لمسة واحدة وعدم الاحتفاظ بالكرة كثيراً، مع فتح اللعب على الأجناب وحسن الانتشار على أرضية الميدان من أجل تسهيل ضرب الدفاع الضاغط الجماعي المتوقع للمنافس.

    ثانياً: التسديد من الخارج

    المنتخب الغاني يعاني من سوء مستوى حراس مرماه بشكل عام، ويظهر ذلك بوضوح في التسديد على مرماهم، فعلى الرغم من ندرة الأهداف التي سكنت شباك البلاك ستارز في المباريات الأخيرة إلا أنها جاءت جميعها من تسديدات بعيدة المدى، لذا فعلى الثنائي محمد النني وعبدالله السعيد كثرة المحاولة في التسديد عند اغلاق المساحة لتمرير كرة أمامية.

    ثالثاً: دور باسم مرسي

    قلبا دفاع المنتخب الغاني يعاني من بطىء شديد وتلعثم كبير عند الضغط عليه، وهو ما يتطلب من المهاجم الصريح باسم مرسي، كثرة الضغط عليهما مع كل كرة والمشاكسة كعادته في محاولة استغلال أخطاء المنافس وتسجيل هدف من خلال هذه الكرات.

    رابعاً: استعلال الكرات الثابتة

    المنتخب المصري لديه عدد من اللاعبين أصحاب الطول الفارع على رأسهم ثنائي الدفاع علي جبر وأحمد حجازي، ومعهم دينامو خط الوسط محمد النني، حيث لابد وأن يكون لهم دوراً في الكرات الثابتة لتميزهم بألعاب الهواء، ففي هذه المباريات المغلقة تعتمد كثير من الأندية والمنتخبات على مثل هذه الكرات لحسم المواجهات والنقاط الثلاثة.

    خامساً: غلق الجبهة اليمنى

    الجبهة اليمنى هي أخطر مفاتيح لعب المنتخب الغاني، حيث لابد وأن يحكم عبدالشافي بمساعدة الجناح الأيسر سواء تريزيجيه أو رمضان في الضغط على الخطير “أتسور” صاحب السرعة الفائقة وصانع الخطورة على مرمى جميع منافسي المنتخب الغاني، وعدم ترك مساحات أمامه، تلاشي تسجيل الضيوف أي أهداف تصعب من مهمة الفراعنة في تحقيق الانتصار.