لاعب أسطوري.. “ميمي درويش” مؤسس مدرسة الدراويش

أمير نبيل 21:56 30/07/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا يبالغ أحد إذا وصف فريق الإسماعيلي ببرازيل الكرة المصرية.. فالأمر لا يتعلق بالزي الأصفر والأزرق والأبيض الذي اعتاد على ارتدائه ذلك الفريق المنتمي لمحافظة الإسماعيلية شمال شرق مصر، ولكن أيضا للكرة الجميلة التي يقدمها ذلك الفريق على مدار سنوات طويلة.

    لكن هناك اسم آخر اكثر ارتباطا بالإسماعيلي وهو “الدراويش”، والذي قد لا يعرف كثيرون السر في تسمية الفريق بهذا الأسم، لكن السر الحقيقي هو أن الناقد الرياضي الكبير الراحل نجيب المستكاوي، قد أطلق عليهم ذلك اللقب، لوجود أكثر من لاعب في الفريق يحمل اسم درويش.

    فكان هناك في خمسينات وستينات القرن الماضي، كل من ميمي درويش وأميرو ولولو درويش، ومصطفى درويش.

    ismaely-old

    ميمي درويش من مواليد 20 مارس 1942 وهو من مواليد محافظة الإسماعيلي أي أنه متأصل الانتماء لقلعة الدراويش، وأسمه الحقيقي أمين درويش، وكان يلعب في مركز الدفاع، على الرغم من أن بدايته كانت حارس مرمى، قبل أن يتحول بعد ذلك إلى ظهير أيسر ومع انتشار مركز الجناح في كرة القدم ، أصبح جناح أيسر لكنه في الغالب كان يشارك كمدافع.

    ميمي هو الشقيق الأكبر لحسن درويش وكذلك بيجو درويش، وكان بداية ميمي مع الكرة عندما بزغت موهبته في شوارع الإسماعيلية ثم المدافس، ليصبح أحد أهم اللاعبين في تاريخ الفريق الأصفر.

    وانضم ميمي درويش إلى الإسماعيلي في موسم 1956-1957 ليدخل مرحلة أكثر تطورا في حياته، حيث لعب بفريق الناشئين ثم تم تصعيده للفريق الأول ، ليكون نواة الجيل الذهبي الذي ضم رضا وشحته والعربي وأميرو، ممن أسسوا مدرسة الفن الكروي.

    وامتاز درويش بأنه صخرة دفاع الدراويش وأحد العناصر الرئيسية.

    ما ميز ذلك الجيل في وجود ميمي، هو الفوز ببطولة أفريقيا عام 1970، كإنجاز تاريخي للإسماعيلي والأندية المصرية في ذلك الوقت.

    Mimi-Darwish1

    ومع منتخب مصر بدأ ميمي مشواره مبكرا حيث لعب في سن 20 عاما مع الفراعنة في مباراة مصر والسودان عام 10962 كأول مشاركة دولية له، ثم لعب أولمبياد طوكيو 1964 والدورة العربية في العام التالي والأفريقية عام 1970، وتقلد شارة قيادة المنتخب قبل اعتزاله بعد مشوار دولي مشرف.

    ما ميز ميمي درويش بخلاف قدراته الدفاعية الرائعة، أيضا الطريقة التي أعلن بها اعتزاله وكانت تجمع بين فريقه الإسماعيلي والترسانة موسم 1972-1973 حيث أعلن اعتزاله بلا أي مقدمات.

    واتجه لاحقا للعمل الإداري وعمل كمدير للكرة ثم عضو مجلس إدارة، وله دور في الجهاز الفني في أوقات ساقة أيضا عندما فاز الإسماعيلي بكأس مصر عام 1997.

    تابع صفحة سبورت 360 عربية على فيسبوك..