طرائف الكرة المصرية.. جمعة رأس حربة.. والصقر حارس مرمى

أمير نبيل 16:52 07/07/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عادة ما تفرض الظروف الصعبة، اختيارات أكثر صعوبة بالنسبة للمدربين والأجهزة الفنية.. فعند إصابة لاعب لا بديل له تصبح الحلول غير التقليدية أمراً لا مفر منه للتخلص من تلك الأزمة واجتيازها بنجاح.

    وعرفت الكرة المصرية في السنوات القليلة الماضية بعض النماذج لأفكار غير تقليدية – لكنها اضطرارية – من المدربين من أجل تعويض غياب بعض اللاعبين.

    من بين تلك الأمثلة ما قام به البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي سابقا، في ولايته الثانية مع الفريق الأحمر، عندما قرر الدفع بوائل جمعة قلب الدفاع كمهاجم صريح في إحدى المباريات الأفريقية.

    السبب في ذلك كان لغياب تام للمهاجمين ما بين الإصابة والإيقاف ما جعله يفكر “خارج الصندوق” ويستعين بجمعة نتيجة لإجادته التعامل مع الكرات الرأسية.

    لكن الصخرة كان يتعين عليه في ذلك الموقف أن ينسى دوره السابق بأن يسدد كراته الرأسية باتجاه الشباك وليس أن يبعدها عن المرمى.

    أما الزمالك فقد صادف موقف مشابه ولكنه أكثر تعقيدا، فلم تكن الأزمة في الهجوم ولكن في حراسة المرمى، حيث تلقى عبدالواحد السيد الإنذار الثاني الأمر الذي حصر خيارات حسن شحاتة المدير الفني في ذلك الوقت في محمود عبدالرحيم جنش الحارس البديل من أجل اللعب أساسيا أمام المغرب الفاسي في دور الـ 16 لدوري أبطال أفريقيا، لكن جنش لم يكن له بديل على مقاعد البدلاء لعدم قيد حارس ثالث في القائمة.

    واضطر الجهاز الفني لتجهيز أحد اللاعبين من أجل الاستعداد لشغل مركز حراسة المرمى ووقع الاختيار على أحد حسن.

    وبالفعل خاص الصقر بعض التدريبات كحارس مرمى والمثير أنه ظهر بمستوى مميز، لكن يتم اللجوء إليه حيث نجح جنش في الخروج بالزمالك إلى بر الأمان في تلك المباراة.

    الظروف اجبرت أيضا الالماني بوكير مدرب الإسماعيلي الأسبق على الاعتماد على محمد صبحي حارس المرمى وقائد الفريق للعب في خط الوسط.

    ففي إحدى مباريات الفريق بدوري أبطال العرب، لم تكن قائمة الدراويش المنقوصة بسبب الإصابات والإيقافات كافية لأن يعتمد بوكير على عناصر قادرة على ان تكمل تشكيل 11 لاعب، ما اضطره للاعتماد على محمد صبحي في وسط الملعب، بينما كان بديله محمد فتحي حارسا للمرمى.

    حرس الحدود أيضا صادف موقف غريب أمام الصفاقسي التونسي بملعب الطيب المهيري في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، عندما تعرض حارسه الكاميروني كاميني مارتيني للطرد بعدما أعاق مهاجم الصفاقسي المنفرد بالمرمى من خارج المنطقة.

    كان الحدود بقيادة مدربه المميز طارق العشري قد استنفذ تبديلاته الثلاثة ليستعين بأحد اللاعبين لشغل مركز حراسة المرمى في الدقائق الاخيرة.

    ووقع الخيار على المهاجم أحمد عبدالغني ليرتدي قميص كاميني والقفازين، والغريب ان عبدالغني نجح في التصدى لتسديدة صعبة من لاعب الصفاقسي عن طريقة ركلة حرة بحدود منطقة الجزاء.

    تابع آخر أخبار الكرة المصرية..