سبورت 360 – لم يحسم مسئولو النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بعد اسم المدرب الجديد الذي سيخلف البرتغالي ريكاردو سواريس في الفترة المقبلة.
وتتضارب الأنباء بخصوص مدرب النادي الأهلي في الموسم المقبل وسط توقعات بوصول السويسري مارسيل كولر، مدرب بازل السابق لتدريب الأحمر الذي لا يدرب أي فريق منذ عامين.
ولا ينال قدوم السويسري مارسيل كولر، استحسان النقاد الرياضيين والإعلاميين وبعض جماهير النادي الأهلي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لأنه صاحب الـ 61 عاما ليس له أي تجارب في الشرق الأوسط وأغلب مسيرته بين النمسا وسويسرا وألمانيا ما قد يكرر نفس أزمة وفشل البرتغالي ريكاردو سواريس الذي تمت إقالته نهاية أغسطس الماضي بعد شهرين من توليه المهمة.
وكانت جماهير النادي الأهلي، تنتظر اسما كبيرا من إدارة الفريق ليقود الأحمر في الموسم المقبل من أجل استعادة السيطرة على الألقاب المحلية والأفريقية، عقب خسارة جميع الألقاب في الموسم الماضي بما فيها الدوري المصري للموسم الثاني تواليا لمصلحة الغريم التقليدي الزمالك.
وفشلت إدارة النادي الأهلي في إقناع البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر بتدريب الفريق، لأنه لا يريد التدريب بمصر مرة أخرى بعد مشاكله في الفترة الماضية حول مستحقاته المالية مع اتحاد الكرة المصري وفضل مؤخرا تدريب منتخب إيران الذي سيخوض مونديال قطر نوفمبر المقبل.
وأيضا السويسري رينيه فايلر، رفض العودة إلى تدريب النادي الأهلي بعد إقالته من تدريب كاشيما انتلرز الياباني، بسبب رغبته في الاستمرار بأوروبا.
وتنتظر جماهير النادي الأهلي، حسم إدارة الفريق ملف المدرب الجديد سريعا من أجل التعاقد مع الصفقات الصيفية، بعد إنهاء صفقتي شادي حسين ومصطفى ميسي من سيراميكا كليوباترا والفشل في إقناع فيوتشر بالتخلي عن محمد رضا بوبو وكذلك بيراميدز في ثنائيه أسامة جلال وإبراهيم عادل.
وخلال فترة بحث النادي الأهلي عن بديل لريكاردو سواريس، تلقت الجماهير صدمة جديدة وفشل ذريع من الإدارة عقب إلغاء معسكر الأحمر الذي كان مقررا له في 18 سبتمبر الجاي بهولندا، نتيجة عدم استخراج تأشيرات لبعض اللاعبين الشباب.
حدثت خناقة طيلة الأيام الماضية، بخصوص مشاركة الزمالك، بصفته بطل الدوري المصري، ضد الهلال، بطل الدوري السعودي، في كأس سوبر لوسيل بقطر، الذي سيقام مساء اليوم، بعد الحرب الكلامية بين الجماهير ونجوم الأحمر والأبيض السابقين بخصوص شعبية الناديين في الشرق الأوسط ورغبة اللجنة المنظمة في قدوم الأهلي وليس الزمالك بسبب شعبيته الجارفة وقوته من الناحية التسويقية.
والحقيقة وهى أنه مسئولي الاتحاد القطري واللجنة المنظمة لم تطلب النادي الأهلي بالاسم، بل وضعت المباراة بين بطلي الدوري والدوري السعودي وكانا الزمالك والهلال وهى مباراة ودية لا تحتاج إلى كل هذه الحرب الكلامية والهجوم المتبادل بين جمهور الأحمر والأبيض.
وسيحصل الزمالك على مليون ونصف المليون دولار، حال فوزه على الهلال السعودي اليوم ومليون دولار حال الخسارة وهى أموال سوف تفيد الأبيض في التعاقدات الصيفية ومقدم عقود اللاعبين الجدد.
ولكن هناك غيرة وحسد على الزمالك مؤخرا بسبب الاستقرار الكبير الذي يعيشه الفريق الأبيض تحت قيادة البرتغالي جوسفالدو فيريرا وإدارة مرتضى منصور التي نجحت في تمديد عقد أحمد سيد زيزو لمدة 3 مواسم وإلغاء الشرط الجزائي وكذلك تجديد عقد محمد أشرف روقا لمدة موسمين وضمت الثنائي السنغالي إبراهيما نداي والمغربي زكريا الوردي عقب موسم ناجح للفريق بتحقيق ثنائي الدوري وكأس مصر.
ولكن ما يؤخذ على الزمالك في الأيام الماضية وهو تصريح مرتضى منصور، رئيس النادي بأنه الهلال لا يحتاج إلى مكافأة خوض مباراة لوسيل والتمليح الصريح برغبته في الحصول عليها لمساعدة الأبيض الذي يعتبر تسول لا يليق بحجم القلعة البيضاء.
شاهد أيضا:
