سبورت 360 – تلقى منتخب مصر، خسارة مفاجئة هي الأولى تحت قيادة مدربه الجديد إيهاب جلال على يد إثيوبيا بثنائية نظيفة اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2023 بكوت ديفوار.
وعدل إيهاب جلال ، مدرب منتخب مصر، من طريقة لعبه اليوم ضد إثيوبيا عن مباراة غينيا بالعودة إلى طريقته المفضلة 4-2-3-1 بدلا من 4-3-3، بوجود محمد أبو جبل وعمر جابر وأيمن أشرف ومحمود الونش ومحود علاء وعمرو السولية وإمام عاشور وأفشة وزيزو وعمر مرموش ومصطفى محمد.
منتخب مصر
وقرر إيهاب جلال، العودة إلى طريقة لعبه المفضلة اليوم ضد إثيوبيا بعد الأداء الباهت للغاية في الفوز على غينيا بهدف نظيف، الأحد الماضي بملعب القاهرة الدولي ولكنه فشل في ذلك، بعدما استغنى عن محور إرتكاز دفاعي مثل حمدي فتحي أو مهند لاشين واستعان بعمرو السولية هذا المركز وهو لا يجيد اللعب فيه بجوار إمام عاشور الذي تسبب في فقدان الفراعنة السيطرة على خط الوسط أمام زملاء شيمليس بيكيلي.
ولقد أخطاء إيهاب جلال في البداية بمحمود علاء بجوار أيمن أشرف وكذلك عمر جابر بدفاع منتخب مصر ضد إثيوبيا لسوء حالاتهم الفنية مع فرقهم هذا الموسم والثنائي أيمن أشرف وعمر جابر بلقاء غينيا الماضي، في غياب الثلاثي أحمد حجازي ومحمد عبد المنعم وياسر إبراهيم للإصابة.
وكمل إيهاب جلال، مسلسل الأخطاء في مباراة مصر وإثيوبيا اليوم بعدما لعب بأحمد سيد زيزو في مركزه غير المفضل جناح أيسر وكذلك عمر مرموش بالجناح الأيمن بغياب محمود حسن تريزيجيه ومحمد صلاح للإصابة.
واستفاد منتخب إثيوبيا من الحالة الفنية السيئة للغاية لمصر بالسيطرة على خط الوسط والضغط المبكر رغم الفارق الكبير في الإمكانيات بين لاعبي المنتخبين على الورق فقط ولكن على أرضية الملعب ظهر زملاء شيمليس بيكلي كأنهم الأفضل.
وسجل منتخب إثيوبيا هدفين بطريقة ساذجة ضد مصر وسط استهتار وتراخي كبير دفاعي من لاعبي الفراعنة وأداء كلمة “سيء” قليلة على وصفه.
وحاول إيهاب جلال تصحيح أخطائه بثلاثة تغييرات بدخول مهند لاشين وعمر كمال وإبراهيم عادل بدلا من أيمن أشرف وعمرو السولية ومحمد مجدي أفشة.
وكان الأفضل خروج أفشة ونزول محمد إبراهيم بدلا منه وكذلك عمر مرموش ونزول إبراهيم عادل ومحمود علاء ودخول كريم حافظ وليس لعب عمر كمال، الظهير الأيمن في الجبهة اليسرى.
منتخب مصر
ولم تقم تغييرات إيهاب جلال بإحداث أي فارق على تشكيلة منتخب مصر الذي كان يحتاج إلى خروج بقية اللاعبين الأخرين بداية من الحارس محمد أبو جبل حتى مصطفى محمد في ظل الحالة الفنية الكارثية والسيئة لهم اليوم دون أي روح وحماس كأنهم دخلوا اللقاء من أجل الخسارة.
والغريب للغاية في ظل الحالة الفنية السيئة والمتواضعة لمنتخب مصر لم يدفع إيهاب جلال بالتغييرين المتبقين إلا عند الدقيقة “86” بنزول أحمد رفعت وأحمد عاطف بدلا من عمر مرموش ومصطفى محمد، ليستمر مسلسل الأخطاء بشكل مثالي من أجل تلقي الفراعنة خسارة مستحقة ولولا العارضة لكانت فضيحة في مالاوي.
وفي النهاية نقول إن، إيهاب جلال حارب نفسه اليوم ضد إثيوبيا بتشكيلة خاطئة وتركيبة فاشلة التي كانت وراء الخسارة بثنائية نظيفة التي سوف تفتح عليه أبواب جهنم من انتقادات لاذعة في ظل الاعتراضات الكبيرة على تعيينه كمدرب لمنتخب مصر من الأساس.
شاهد أيضا:
