بديل كيروش بين الخوف من ماضي حسام وعقدة الخواجة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كارلوس كيروش- مدرب منتخب مصر السابق

    سبورت 360 – لقد انتهت قصة البرتغالي كارلوس كيروش مع منتخب مصر، بمرارة عدم التأهل إلى مونديال قطر وعدم الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية، ليبدأ مسلسل البحث عن خليفة له في الفترة المقبلة.

    خلاف حول بديل كيروش في منتخب مصر

    والعجيب في بداية مسلسل البحث عن مدرب جديد لمنتخب مصر وهو التناقض الغريب في تصريحات أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة حول ماهية المدرب القادم سواء مصري أو أجنبي.

    وصرح حازم إمام، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، أمس أنه تم الاستقرار على مدرب أجنبي لخلافة كيروش ولكن بعد ساعات قليلة من ذلك التصريح، أكد جمال علا أنه المدرب المصري ضمن حسابات اتحاد الكرة.

    كارلوس كيروش – مدرب منتخب مصر السابق

    وزاد الطين بلة، تصريح وليد العطارن المتحدث الرسمي للاتحاد الكرة المصري، أنه بديل كارلوس كيروش في تدريب الفراعنة سيكون مصريا، وهى حالة من التخبط الشديد داخل اتحاد الكرة يعكس كيف تدار الأمور بشكل عشوائي ودون تنظيم.

    ولم يستغنى اتحاد الكرة المصري عن خدمات البرتغالي كارلوس كيروش بل الفشل في التأهل إلى مونديال قطر وخسارة لقب أمم أفريقيا، بل المدرب صاحب الـ 69 عاما رفض العرض، لأنه يمتلك عرضا كبيرا من أحد المنتخبات وترجح التقارير أن يكون المنتخب التونسي.

    ولا يحتاج اتحاد الكرة المصري إلى العجلة والقرارات المتسرعة في الكشف عن خليفة البرتغالي كارلوس كيروش في تدريب الفراعنة، بعد التقارير التي تتحدث عن إمكانية الإعلان عن المدرب الجديد غدا، بل هناك حاجة ماسة إلى وقت أطول حتى الأسبوع المقبل من أجل التريث والتعاقد مع مدرب يناسب الجودة الحالية داخل تشكيلة منتخب مصر.

    بروفايل مدرب منتخب مصر القادم

    ويجب أن يتوافر بعض المميزات في المدرب القادم لمنتخب مصر أولها أسلوب اللعب الهجومي، لأنه تجارب منتخب مصر في السنوات الأخيرة مع المدربين ذو الفلسفة الدفاعية لم تكن ناجحة على المستوى الجماهيري مثل الأرجنتيني هيكتور كوبر وخافيير أجيري وحسام البدري وكارلوس كيروش.

    بعد الأسلوب الهجومي، يحتاج منتخب مصر إلى مدرب أجنبي شاب ذو فلسفة واضحة من أجل تكوين جيل جديد للفراعنة ينافس على لقب أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار وكذلك قيادة المنتخب إلى مونديال 2026، أي مدرب بعقد طويل الأجل وذو صلاحيات قوية من قبل اتحاد الكرة المصري.

    حسام حسن – إيهاب جلال

    ولا يوجد أي مدرب مصري على الساحة الفنية سواء إيهاب جلال أو حسام حسن، أبرز اسمين يتصدران المشهد في الساعات الماضية قادرين على قيادة الفراعنة في الفترة المقبلة، بجانب ربيع ياسين وعلي ماهر وأحمد سامي.

    ويعتبر الحديث عن عودة المعلم حسن شحاتة، قائد الجيل الذهبي لمنتخب مصر، خطأ للغاية وعودة للوراء بأميال والعيش على الماضي وهو نفس الأمر بالنسبة للأرجنتيني هيكتور كوبر، لأنه التوليفة الحالية من اللاعبين المخضرمين بقيادة محمد صلاح وعمرو السولية ومحمد الشناوي وأحمد حجازي والونش بالإضافة إلى الشباب وهم محمد عبد المنعم وأحمد فتوح ومحمد صبحي وأحمد عبد القادر وإبراهيم عادل ومحمد شريف يحتاجوا إلى مدرب بمدرسة جديدة وليس بفكر قديم سواء كان كوبر أو حسن شحاتة.

    أيضا بروفايل المدرب الجديد لمنتخب مصر يجب أن يكون مًلم بالكرة المصرية والأفريقية أي سبق له العمل في الشرق الأوسط وذو شخصية قوية يعرف التعامل مع الضغط الإعلامي لأبواق الأهلي والزمالك واختيار أسماء بناء على المستوى وليس اسم النادي.

    الحل عند الأجنبي

    ويعتبر السويسري رينيه فايلر، مدرب النادي الأهلي السابق والحالي لكاشيما الياباني هو الأنسب لقيادة منتخب مصر في الفترة المقبلة، الذي يتواجد فيه كل المطالب السابقة، لكنه خيار صعب بعدما تولى تدريب الفريق الياباني فبراير الماضي بعقد حتى 2024 ورفض زوجته عمله في القاهرة الذي كان وراء رحيله عن الشياطين الحمر في أكتوبر 2020.

    حسن شحاتة – مدرب منتخب مصر السابق

    ويجب أن يستفاد اتحاد الكرة المصري من تجربة عصام الحضري ومحمد شوقي باستمرارهما في الجهاز الأجنبي الجديد في الفترة المقبلة، بعد أدائهما الجيد خلال فترتهما مع البرتغالي كارلوس كيروش وتحديدا الحضري الذي رفع من مستوى الثنائي محمد الشناوي ومحمد أبو جبل.

    وإذا ذهب اتحاد الكرة المصري إلى خيار مدرب مصري سواء حسام حسن أو إيهاب جلال أو عودة حسن شحاتة، فهو ينوي تكرار تجربة حسام البدري المريرة مرة أخرى في الفترة المقبلة مع اختلاف الأسماء.

    وفي النهاية نقول إنه المدرب القادم لمنتخب مصر يجب أن يكون أجنبيا وليس مصريا، بأسلوب هجومي يستخدم الجودة الجيدة في تشكيلة الفراعنة وكذلك أن يكون صاحب مشروع لتحقيق حلم المونديال واستعادة لقب أمم أفريقيا.

    شاهد أيضا: