قاضية أفشة.. علامة فارقة في جيلي الأهلي والزمالك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أفشة- النادي الأهلي- الدوري المصري

    سبورت 360 – في 27 نوفمبر من عام 2020، لقد كانت القارة السمراء على موعد مع التاريخ بنهائي القرن الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك بملعب القاهرة الدولي وهو نهائي قد لا يتكرر مرة أخرى بين الشياطين الحمر والمارد الأبيض.

    كيف غيرت قاضة أفشة جيلي الأهلي والزمالك؟

    وسارت المباراة بشكل قوي كما كان متوقعا بسبب الجودة العالية داخل الأهلي والزمالك بعد هدف الأحمر المبكر عن طريق عمرو السولية قبل أن يرد شيكابالا، قائد الأبيض بهدف جميل للغاية عقب مراوغة دفاع الأهلي بالكامل.

    النادي الأهلي- دوري أبطال أفريقيا

    النادي الأهلي- دوري أبطال أفريقيا

    ولكن الكرة لا تعترف بالاستحواذ ولكن بالأهداف الذي حدث بالفعل في نهائي القرن الأفريقي بين الأهلي والزمالك بعدما سيطر الأبيض على مجريات اللقاء منذ هدف شيكابالا، قبل أن يسجل محمد مجدي أفشة، القاضية في الدقيقة “85” في شباك الحارس محمد أبو جبل التي عادت إليه من تشتيت للكرة بطريقة سيئة من قبل محمود علاء.

    ولقد كانت قاضية أفشة بداية إنهاء النادي الأهلي لسبع سنوات عجاف من أجل التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه والأول منذ عام 2013، بينما نادي الزمالك استمرت عقدته بخصوص الفوز باللقب الأفريقي السادس والأول من عام 2002.

    ولقد كانت قاضية أفشة، قاضية بمعنى الكملة على نادي الزمالك بخصوص حلم التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا وباقي الموسم للأبيض عقب خسارة لقب الدوري المصري منذ أسابيع قبل نهائي القرن بسبب كثرة التغييرات على مستوى مدربي الفريق.

    وخسر نادي الزمالك، لقبه المفضل كأس مصر في نصف نهائي البطولة  في أول من ديسمبر 2020 بعد أيام قليلة من الهزيمة ضد الأهلي، على يد طلائع الجيش بثلاثية مقابل هدف بالوقت الإضافي عقب التعادل بهدف في الوقت الأصلي.

    9I8A9012-5fc1585f30793

    بالمقابل، واصل النادي الأهلي أفراحه بعد قاضية أفشة بالتغلب على الاتحاد السكندري بهدفين لهدف في نصف نهائي كأس مصر، ثم الفوز على طلائع الجيش في المباراة النهائية بنتيجة 3-2 بركلات الترجيح من أجل أن يحقق المارد الأحمر ثلاثية الدوري وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه.

    بينما نادي الزمالك خرج بالموسم الماضي بدون أي ألقاب إلا لقبي السوبر الأفريقي والمصري اللذين تم تحقيهما في فبراير تحت قيادة باتريس كارتيرون وهما عن الموسم قبل الماضي.

    وتسببت قاضية أفشة في مشاكل داخل نادي الزمالك وقلة ثقة في البرتغالي جايمي باتشيكو الذي تمت إقالته في مارس الماضي وعودة الفرنسي باتريس كارتيرون من جديد، عكس كا حدث في الأهلي بارتفاع أسهم الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني داخل القلعة الحمراء.

    وواصل النادي الأهلي كتابة التاريخ منذ قاضية أفشة بتحقيق برونزية مونديال الأندية ثم السوبر الأفريقي على حساب نهضة بركان المغربي بثنائية نظيفة، 28 مايو الماضي ثم الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانيه على التوالي وللمرة العاشرة في تاريخه يوم السبت الماضي بسحق كايزر تشيفز بثلاثية نظيفة.

    أما نادي الزمالك استمرت معاناته منذ قاضية أفشة بالخروج من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم ويتابع فوز غريمه الأهلي بالنجمة العشرة الأفريقية من البيت، الذي يعكس دور قاضية أفشة ف تغيير مسار جيلي مميزين داخل الأهلي والزمالك.

    ولو كان نادي الزمالك حصد لقب دوري أبطال أفريقيا بالموسم الماضي لحدثت ثورة داخل الأبيض لأنه يمتلك تشكيلة مميزة للغاية من اللاعبين ولم يكن سيرحل البرتغالي جايمي باتشيكو أو يخسر الفريق مباراة نصف نهائي كأس مصر ضد طلائع الجيش ولم يكن الفريق سيدخل في ضائقة مالية التي تسببت مؤخرا في رحل التونسي فرجاني ساسي وغيره من المشاكل التي غير موجودة في الأهلي بعد بداية حقبة تاريخية تحت قيادة بيتسو موسيماني بفضل قاضية أفشة وسوف تستمر خلال الفترة المقبلة.