لاعب أسطوري .. عدنان الطلياني الذي أجبر على الاعتزال مبكراً

حاتم ظاظا 16:18 20/07/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لقب بالبرنس، ولعب لمدة 20 عاماً، وأسهل زيارة له زيارة الشباك، وأجبر على الاعتزال وفق ما صرح، وشارك في بطولات كبير، لكن الحظ وقف ضده ولم يحقق شيء مع منتخب بلاده.

    وبرز في الدوري الإماراتي مع فريق الشعب، وحصد معهم الألقاب، وأكد الخبراء والنقاد أنه أفضل من أنجبته الكرة الإماراتية، فتلك المقدمة كانت تتحدث عن عدنان الطلياني.

    نشأته

    ولد عدنان الطلياني في  30 أكتوبر من عام 1964 في الإماراتي، وبدأ حياته الكروية في نادي الشعب الإماراتي عام 1980 وانتهت عام 1999، وخاص معهم 232 مباراة وسجل 129 هدفاً.

    وتوجهت الأنظار له بعد بدايته الموفقة مع فريق الشعب، وليقوم حشمت مهاجران مدرب المنتخب الإماراتي باختياره ضمن التشكيلة التي ستمثل البلاد عام 1983 وبقى يمثل المنتخب إلى عام 1997، وشارك في 161 مباراة وسجل 52 هدفاً.

    أرقام وانجازات

    سجل عدنان الطلياني الكثير من الأهداف مع فريق الشعب الإماراتي، فأهدافه توجت فريق الشعب بكأس دولة الإماراتي وبكأس السوبر الإماراتي، ونال لقب الهداف بطولة الدوري الإماراتي، كما حصل مع الشعب على وصافة بطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1995 ونال لقب أفضل لاعب في البطولة آنذاك.

    ومع منتخب المنتخب الإماراتي، فاستطاع التأهل معهم إلى كأس العالم 1990، كما شارك مع منتخب بلاده في بطولة كأس الخليج أعوام 1984 و1986 و1986 و1994 و1996 ومجموعة الأهداف التي سجلها مع منتخب بلاده في بطولات كأس الخليج 8 أهداف، وحصل على جائزة اللعب النظيف من اللجنة الأوليمبية عام 2000، وحصل على الميدالية الذهبية مع منتخب الشباب في بطولة نيبال.

    adnan-1

    لماذا لم يحصل على ألقاب مع منتخب بلاده؟

    أكد عدنان الطلياني أن منتخب الإماراتي كان يضم أفضل لاعبين الإماراتي، والسبب في عدم حصولهم على ألقاب هو الحظ الذي لم يخدمهم، لكن الفريق استطاع التأهل إلى بطولة كأس العالم 1990.

    اعتزاله

    اعتزل عدنان الطلياني عام 1999، وأكد على رغبته بالاستمرار باللعب، لكن شخصيات في نادي الشعب كانت لا ترغب في بقائه، ولذلك قرر الاعتزال، وأجريت مباراة اعتزاله عام 2003، أمام فريق يوفنتوس الإيطالي وشارك مع الفريق الإيطالي غابرييل باتيستوتا و جورج ويا.

    تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:

    كلمات مفتاحية