سيماكورة.. فايلر ووجهي فريد شوقي في البخيل وأنا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – “سيماكورة” زاوية أسبوعية متخصصة يربط خلالها “سبورت 360” بعض الأحداث والمستجدات على الساحة الكروية في مصر ببعض مشاهد الأفلام السينمائة الشهيرة.

    سيمفونية كروية بديعة يعزفها السويسري رينيه فايلر، المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي، خلال مشواره المحلي مع الفريق، فحقق العلامة الكاملة في 13 مباراة محلية، بواقع 11 في الدوري تصدر بهم المارد الأحمر جدول ترتيب المسابقة المحلية، فضلاً عن حسم لقاء السوبر أمام الزمالك في مستهل رحلته في التتش وحسم لقاء دور الـ 32 للكأس.

    وشهدت انتصارات الأهلي المحلية تحت قيادة فايلر، غزارة تهديفية كبير ومستويات فنية هائلة تدعو للانبهار وتفتح شهية أنصار المستديرة للمشاهدة الممتعة.

    وعلى النقيض تماماً يظهر الأهلي بصورة مهتزة خلال مشواره الأفريقي في ولاية فايلر، فقدم الفريق الأحمر 4 مباريات بأداء فني هزيل ومتواضع بمرحلة المجموعات، فاستهلها بخسارة أمام النجم الساحلي في تونس، ثم فوز باهت على حساب الهلال كذلك في مواجهة بلاتنيوم بالقاهرة، ثم التعثر والأداء المخزي في مواجهة بلاتنيوم في زيمبابوي وفقدان نقطتين ثمينتين ربما يتسببا في الاطاحة بالمارج الأحمر من المسابقة القارية مبكراً.

    فايلر ومسلسل “البخيل وأنا” ووجهين لفريد شوقي

    التفاوت الكبير بين أداء الأهلي مع فايلر على المستوى المحلي والقاري، ما بين الأدءا المبهر والباهت، الانتصارات المستحقة والنتائج المخية، يذكرنا بالدورين اللذين قدمها الفنان فريد شوقي في مسلسل “البخيل وأنا”، حيث لعب دوري الأخوين عبدالرحمن وعوض، فكان الأول كريماً مستقيماً يعي تماماً احتواء أسرته وحل أزمات أبنائه، في حين أن الأخير كان بخيلاً يجد الجميع معه صعوبة في التعاملات المالية، يثير الأزمات دائماً مع من حوله بسبب المال وغيره، فشتات الفارق بين الأخوين “عوض وعبدالرحمن”، هكذا هو فايلر الذي احتارت جماهير الأهلي في مسألة تقييمه خاصةً في المباريات الأخيرة للفريق، ما بين فريق مبدع محلياً متعسر على المستوى القاري.