موقع سبورت 360 – أهدر النجم السنغالي ساديو ماني ركلتي جزاء خلال مشواره مع أسود التيرانجا في النسخة الجارية من كأس أمم أفريقيا 2019 التي تحتضنها مصر.
نجم ليفربول الانجليزي ساديو مني هو من يعتلي قائمة هدافي النسخة الجارية من الكان حتى الاّن برصيد 3 أهداف، في الوقت الذي كان قادراً على رفع غلة أهدافه للرقم 5، لولا اضاعة ركلتي جواء تصدى لتسديدهما، خلال مواجهتي كينيا بالدور الأول ثم أمام أوغندا بثمن النهائي.
المنتخب المصري الذي يلعب اللية أمام جنوب أفريقيا بملعب القاهرة الدولي بلقاء دور الـ 16 للنسخة الجارية من كأس أمم أفريقيا، سبق وأن أهدر ركلتي جزاء على طريقة ماني خلال رحلته في نسخة 2006 التي أقيمت بمصر أيضاً.
وأضاع أحمد حسام ميدو ركلة جزاء لمنتخب مصر احتسبت له في لقاء ليبيا بافتتاح نسخة 2006 بالقاهرة، حيث كانت النتيجة تشير وقتها إلى تقدم الفراعنة بثنائية نظيفة، إلا أن أحمد حسن تمكن من متابعة الركلة التي تصدى لها الحارس الليبي وأكمل الكرة إلى داخل الشباك.
ومن بعد اهدار ميدو لهذه الركلة بات أحمد حسن هو المتخصص في تصويب ركلات الجزاء، وبالفعل نجح في مباراتين حاسمتين من التسجيل في شباك كل من الكونغو الديموقراطية بربع النهائي والسنغال في نصف النهائي، إلا أن الفراعنة كانوا على موعد مع اضاعة ركلة جزاء أخرى في المباراة الأهم.
واحتسب مراد الدعمي الحكم التونسي ركلة جزاء لمصلحة منتخب مصر مع الشوط الاضافي الأول للمباراة الختامية لتلك النسخة 2006 ضد المنتخب الايفواري في ظل سيطرة التعادل السلبي على مجريات الأمور، وتصدى أحمد حسن لها ولكنه سدد في القائم مضيعاً فرصة التقدم لأصحاب الأرض، مكرراً سيناريو ميدو في لقاء الافتتاح، إلا أنه لم يجد من يتابع الكرة إلى الشباك في هذه المرة.
والطريف في الأمر أن أحمد حسن كان أول لاعب ضمن مصوبي ركلات ترجيح الفراعنة في هذه المباراة، والتي لجأ لها المنتخبان بعد استمرار التعادل السلبي في الأشوط الأربعة، ونجح “الصقر” في التسجيل، نادماً على عدم هز الشباك خلال ركلة الجزاء التي اتيحت له مع الشوط الاضافي الأول.
وتُوج المنتخب المصري بتلك النسخة للمرة الخامسة في تاريخه تحت قيادة مديره الفني حسن شحاتة.
