3 أمور تفسر ظاهرة “زمالك الشوط الأول”

أمير نبيل 13:02 15/03/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • على الرغم من سلسلة انتصارات الزمالك في الفترة الأخيرة، تحت قيادة المدرب إيهاب جلال، والوصول إلى الفوز السابع على التوالي، إلا أن ظاهرة “زمالك الشوط الأول” تبقى أبرز ما يتسم به أداء الفريق الأبيض، وهي ظاهرة تحمل جوانب إيجابية ولكن بالأكثر سلبية.

    فالفريق الذي يبدو قادرا على الإجهاز على منافسيه في 45 دقيقة أولى، يتحول أدائه تماما في الشوط الثاني ولا يلعب بنفس الجدية والإصرار في 45 دقيقة أخرى.

    ولعل أبرز ما يفسر تلك الظاهرة ما يلي..

    1- شخصية الفريق لم تكتمل

    شخصية الفريق بمعنى الهوية الفنية، التي يمكن من خلالها الحكم على ما يقدمه تحت قيادة مدربه الحالي إيهاب جلال، صحيح أن الأداء تحسن كثيرا، لكن تبقى شخصية الفريق غير واضحة المعالم، من حيث أنه ينفذ الضغط طيلة 90 دقيقة، أو حتى 80، فضلا عن تنفيذ الجمل الهجومية على فترات وليس بشكل متلاحق.

    وما أن تكتمل هوية الفريق الفنية، ربما تُحل أزمة التراجع في الشوط الثاني، ليصبح أداء الفريق وجهده “الفني” موزع على 90 دقيقة.

    2- عقلية لم تتغير

    عقلية اللاعب المصري، تظل بحاجة لتغيير دائما، حيث أن التقدم بنتيجة كبيرة عادة ما يغري اللاعب، لأن يقدم مجهود أقل، وألا يبذل مجهودا أكثر، سعيا للخروج بالنتيجة كما هي.

    الأمر بحاجة لبعض الوقت من أجل تغيير المفاهيم الخاطئة في الكرة المصرية، لاسيما فيما يتعلق بالسعي لتوسيع الفارق التهديفي.

    3- تبديلات متأخرة

    ربما يملك إيهاب جلال جزء من الحل، حيث أنه من الملاحظ تأخر تغييرات المدير الفني نسبيا، في الوقت الذي من المفترض فيه أن يلحظ التراجع في الأداء خلال الشوط الثاني.

    ففي المباريات الماضية اعتاد إيهاب جلال أن يدفع بتغييرات متأخرة خاصة لو كانت النتيجة في صالحه، فيأتي الإحلال والتجديد داخل الملعب بدءًا من الدقيقة 70 أو في تلك المرحلة من المباراة.

    وفي حال أقدم المدير الفني على خطوات جريئة بتغييرات مبكرة توحي للاعبين بأنه غير راضي عن التراجع في الأداء ويسعى لأن يقدم الفريق المزيد في الشوط الثاني، ربما ينعكس ذلك بشكل إيجابي فيما هو قادم.