يبني الزمالك آمالا عريضة على مدربه الجديد إيهاب جلال، ربما ليس لتحقيق نتيجة إيجابية في القمة امام الأهلي، ولكن لإنقاذ الموسم ككل.
حيث تولى جلال المهمة قبل يومين فقط، من المباراة المرتقبة التي تحظى بأهمية كبرى دائما بصرف النظر عن وضع الفريقين وترتيبهما.
وسيتعين على إيهاب جلال أن يمحو التاريخ السلبي لمدرب الفريق الأبيض “المحليين” أمام الأهلي، إذ أن السنوات الاخيرة شهدت العديد من اللقاءات التي خاضها الزمالك بقيادة فنية وطنية ولم تشهد سوى انتصار وحيد ذلك الذي حققه زمالك مؤمن سليمان في نهائي كأس مصر 2016 بنتيجة 3-1.
كذلك حقق زمالك محمد حلمي تعادل بطعم الفوز وذلك في مطلع العام المنقضي ببطولة كأس السوبر المصري عندما فاز الأبيض بركلات الترجيح في المباراة التي أقيمت بالإمارات.
بخلاف ذلك فقد تعادل محمد حلمي مباراة قمة أخرى بنتيجة سلبية في ختام الدوري الموسم قبل الماضي، بينما خسر مؤمن سليمان 2-0 في ختام الدور الأول للموسم قبل الماضي.
وفي موسم 2015-2016 خسر زمالك أحمد حسام “ميدو” 2-0 من الأهلي، في حين سبقه حسام حسن للخسارة من الأهلي بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في السوبر المصري 2014.
قبل ذلك خسر زمالك “ميدو” 1-0 بهدف ذاتي لأحمد توفيق في الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري موسم 2013-2014.
ومن قبل خسره خسر زمالك حلمي طولان 4-2 في دوري أبطال أفريقيا 2013، وهو نفسه المدرب الذي قاد الزمالك للتعادل 1-1 في مستهل دور الجموعات.
حسن شحاتة كان له نصيب أيضا من الخسائر للمدربين المحليين حيث خسر الأبيض معه برأسية محمد أبوتريكة في دوري أبطال أفريقيا.
أما حسام حسن في الولاية الأولى له مع الزمالك تعادل 3 مرات مع الأهلي، وخسر مرة واحدة كانت في كأس مصر وبنتيجة 3-1.
