لاعب أسطوري.. إبراهيم حسن.. ظهير أيمن مثالي وتاريخ مثير للجدل

ولعب “هيما” كما لقبته جماهير الأهلي سابقا لمدة 6 مواسم بقميص الأهلي حيث شاركف ي

التوأم حسن

81 مباراة مسجلا 12 هدفاً، وانتقل بعد ذلك إلى باوك اليوناني في موسم 1990-1991 وهي فترة احتراف عدد وافر من لاعبي الكرة المصرية فيما بعد مونديال 90، ولعب مع باوك 19 مباراة مسجلا هدفين، قبل أن يلعب الموسم التالي في نيوشاتل السويسري الذي سجل معه هدفاً واحداً في 11 مباراة، مع الوضع في الاعتبار أن مركزه لم يتغير كظهير أيمن.

تواصلت مسيرة إبراهيم حسن في الملاعب الأوروبية حيث انتقل إلى سيلتك جلاسجو الاسكتلندي وشارك معه في كأس الاتحاد الأوروبي وهو من بين لاعبين قلائل استطاعوا تسجيل 4 أهداف في مباراة واحدة لفريق في بطولة أوروبية.

ثم عاد إبراهيم للأهلي في 1992 حيث لعب لمدة 7 مواسم شهدت التتويج بمختلف الألقاب مع المراد الأحمر وشارك في 143 مباراة مسجلا 23 هدفاً.

لكن ما بعد 1999 بدأت العلاقة تتوتر ما بين التوأم وإدارة الأهلي لاسيما الراحل ثابت البطل مدير الكرة الذي كان يأبى أني تم التجديد للتوأم حسن معا، ويسعى للإبقاء على الهداف حسام فقط دون توأمه، الأمر الذي دفعهما لخوض تجربة احترافية قصيرة في نادي العين الإماراتي قبل ان تأتي خطوة الانتقال الأبرز في تاريخ الكرة المصرية.

فلم يكن يتوقع أحد على الإطلاق أن ينتقل اثنين من صانعي تاريخ الأهلي الحديث وأرقامه وبطولاته إلى الغريم التقليدي الزمالك في صفقة رفعت أسهم رئيسه في ذلك الوقت كمال درويش.

وبانتقال التوأم إلى الزمالك انتقلت معهما البطولات حيث شارك إبراهيم على وجه التجديد في 68 مباراة مسجلا 14 هدفاً، لكن الخلافات مع المدرب البرتغالي نيلو فينجادا في 2004 وعدم مشاركة إبراهيم بانتظام قد دفعت التوأم للرحيل باتجاه “مشروع” النادي المصري البورسعيدي الذي كان يرأسه الراحل سيد متولي سعيا لبناء فريق أحلام ضم سمير كمونة وخالد بيبو والعديد من اللاعبين السابقين في الأهلي والزمالك ومختلف الأندية.

ومع المصري لعب إبراهيم 53 مباراة مسجلا 6 أهداف، ومن ثم بدأت مرحلة الانفصال عن حسام حسن.

حيث أن حسام لم يكن يرحب بفكرة الاعتزال طالما شعر أنه قادر على العطاء، واستمر بالفعل موسم آخر ضمن صفوف الترسانة ثم إلى الاتحاد السكندري ومنه سلم الراية ليسدل حسام الستار على مشواره ويلحق بتوأمه إبراهيم.

لكن الارتباط استمر بين التوأم عندما عمل إبراهيم مديرا للكرة مع حسام حسن في أول تجربة تدريبية جريئة مع المصري أيضا.

حيث توهج الفريق البورسعيدي تحت قيادتهما قبل أن ينتقلا إلى تدريب المصري للاتصالات ومنه إلى نادي الزمالك ثم الإسماعيلي وبعده العودة للمصري ثم المقاصة.

وجاءت تجربة تدريب منتخب الأردن لتكون بمثابة نقلة نوعية في مشوار إبراهيم حسن على مستوى العمل الإدارة والتدريبي وكذلك حسام، لكن إغراءات العودة لتدريب الزمالك دفعتهما للرحيل عن النشامى قبل أشهر قليلة من خوض بطولة آسيا.

ومن الزمالك إلى الاتحاد السكندري بعد فترة قصيرة في القلعة البيضاء لم تستمر أكثر من شهرين، ولم تكن ناجحة مثل الولاية الأولى، وأخيرا إلى المصري حيث موسم استثنائي للفريق البورسعيدي.

وعلى المستوى الدولي خاض إبراهيم حسن 125 مباراة دولية أغلبها مع الراحل محمود الجوهري وسجل 12 هدفاً، وكان خيارا لا غنى عنه في تشكيل “الجنرال”.

أما الألقاب فحدث ولا حرج حيث حصل على الدوري المصري 14 مرة وكأس مصر 5 مرات والسوبر مرتين وكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات ودوري أبطال أفريقيا مرتين، والسوبر الافريقي مرة واحدة ودوري أبطال العرب مرتين والعديد من الألقاب العربية الأخرى مثل السوبر المصري السعودي والدوري الإماراتي والسوبر العربي والسوبر الأفرو آسيوي ، ومع المنتخب كأس أمم أفريقيا مرتين وكأس العرب مرة واحدة ودورة الألعاب الأفريقية مرة واحدة.

واتسم أداء إبراهيم بالروح القتالية لكنه لم يخلُ من إثار الجدل كلاعب أو مدرب أو مدير كرة بسبب بعض الانفعالات الزائدة في بعض الأحيان.

تابع آخر أخبار الكرة المصرية..

مهم جداً .. جدول الميداليات وإحصائيات أولمبياد 2016