لاعب أسطوري.. “رابح ماجر”.. سفير الكرة الجزائرية بين أبطال أوروبا

أمير نبيل 22:34 22/07/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رابح ماجر

    يعيش الكثير من الشباب العربي ممن عاصروا زمن الأسطورة الجزائرية رابح ماجر على أمل السير على دربه الاحترافي وتمثيل الكرة العربية بأفضل ما يكون.

    فقط كان ماجر سفير فوق العادة للكرة الجزائرية بل والعربية والأفريقية أيضا، فهو لاعب قلما تجود الملاعب العربية بمثله، ممن رفعوا راية بلادهم عالية في المحافل الأوروبية الكبرى.

    ماجر صاحب الـ 57 عاماً، من مواليد ديسمبر وكانت بدايته الكروية مع نادي نصر حسين داي الجزائري، النادي الذي شهد بزوغ موهبته الكروية، حيث بدأ يتحسس طريق النجومية ولم يتردد في قبول عرض راسينج باريس الفرنسي، الذي لعب ضمن صفوفه بالفترة من 1983 وحتى 1984 ليسجل 23 هدفاً خلال 50 مشاركة.

    ثم أعير إلى تور الفرنسي لفترة قصيرة حيث لعب 7 مباريات وسجل هدفين.

    rabeh-2

    لكن القدر ابتسم لنجم الكرة الجزائرية عندما انتقل إلى بورتو البرتغال حيث سجل 29 هدفا في 50 مباراة، لكن الأهم من الأهداف هو البطولات حيث فاز بالكأس الأوروبية موسم 1986-1987، وكأس العالم للأندية – بمسماها القديم – في 1987.

    وما صنع أسطورة ماجر مع بورتو، هو عدد البطولات التي فاز بها مع الفريق البرتغالي حيث فاز بـ 9 بطولات رسمية وهو رقم كبير للغاية، ليس من السهل على أي لاعب الوصول إليه بالقياس أن فترة احتراف اللاعبين العرب في ذلك الوقت لم تكن طويلة.

    وبقيت أهداف رباح ماجر خالدة في أذهان جماهير الفريق الأزرق بورتو، لاسيما في مواجهة بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني بالبطولة الأوروبية.

    وبعد رحيله إلى فالنسيا الإسباني ثم عودته مرة أخرى إلى بورتو في 1988، لم يكن رابح ماجر أقل تألقا مما كان عليه من قبل حيث واصل هز شباك المنافسين وحافظ على صورته الذهنية المميزة لدى جماهير النادي العريق، وسجل 21 هدفاً في 58 مباراة.

    rabeh-1

    وعلى المستوى الدولي استفاد محاربو الصحراء من تألق الأسطورة ماجر حيث فاز بوصافة دورة أمم أفريقيا 1980، ثم اللقب في 1990، وكذلك الكأس الآفروآسيوية في 1991، ودورة الألعاب الأفريقية 1978، ودورة الألعاب العربية 1985.

    وسجل في مسيرته الدولية 28 هدفاً في 87 مباراة دولية رسمية.

    لكن على المستوى التدريبي كانت الآمال أكبر في أن يطابق رابح ماجر ما حققه كلاعبه في مشواره كمدرب، إذ أنه قاد منتخب الجزائر في الفترة من 1993 إلى 1995 ثم بورتو البرتغالي للشباب، ثم السد القطري، والوكرة ثم العودة للجزائر  من جديد في تجربة قصيرة قبل أن يختتم مشواره التدريبي الذي لم يستمر طويلا مع الريان القطري.

    أما عن الألقاب والجوائز الشخصية فحدث ولا حرج، فقد حاز على جائزة أفضل لاعب شاب في أفريقيا 87، وهداف البطولة الأوروبية 78-88، وأفضل لاعب عربي في القرن الـ 20، وأفضل لاعب جزائري بالقرن الـ 20، والقدم الذهبية في 2011، فضلا عن نيله جائزة أفضل لاعب جزائري سنوات عديدة.

    تابع صفحة سبورت360 عربية على فيسبوك..