وقفة 360.. مصر إيهاب جلال وأشباح مدينة كيروش

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مباراة مصر وغينيا- تصفيات أمم أفريقيا

    سبورت 360 – لم يتغير أي شيء على أداء منتخب مصر اليوم تحت قيادة إيهاب جلال، في الظهور الأول للفراعنة مع مدرب بيراميدز السابق ضد غينيا، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم  2023 بكوت ديفوار، عن أداء الفراعنة مع المدرب السابق البرتغالي كارلوس كيروش.

    إيهاب جلال ونفس فلسفة كيروش

    وفضل إيهاب جلال، تغيير أسلوبه لعبه المفضل والمعتاد في الفترة الماضية مع بيراميدز، اليوم رفقة منتخب مصر 4-2-3-1 بالاستمرار بطريقة البرتغالي كارلوس كيروش، 4-3-3 بوجود عمر جابر وأيمن أشرف وياسر إبراهيم ومحمود الونش وخلفهم الحارس محمد أبو جبل بغياب الحارس الأساسي محمد الشناوي للإًابة بكورونا، بينما ثلاثي الوسط في يد حمدي فتحي وعمرو السولية وإمام عاشور تحت أحمد سيد زيزز ومحمد صلاح وعمر مرموش.

    التشكيلة السابقة هى ذاتها مع اختلاف بعض الأسماء بدخول محمود الونش على حساب رامي ربيعة وأيمن أشرف بدلا من فتوح وزيزو بدلا من تريزيجيه وإمام عاشور بدلا من محمد النني وأبو جبل بدلا من الشناوي التي لعب بها البرتغالي كارلوس كيروش ضد السنغال في إياب الملحق المؤهل لمونديال قطر، 29 مارس الماضي.

    ولم يتعلم إيهاب جلال، أي شيء من خسارة منتخب مصر بهدف ضد السنغال وبعدها بركلات الترجيح م أجل ضياع حلم التأهل إلى مونديال قطر، بخصوص نقل الكرة من ثلاثي الوسط سواء إمام عاشور وحمدي فتحي وعمرو السولية اليوم عن ثلاثية النني وحمدي فتحي والسولية وكذلك الاعتماد على عمر مرموش في مركز المهاجم الصريح وهو لا يؤدي به مثل مصطفى محمد.

    ويعتبر قرارا غريبا جدا من إيهاب جلال، عدم البداية بمصطفى محمد الذي كانت تحوم حوله الشائعات بالإيقاف وعدم أحقية مشاركته اليوم ضد غينيا.

    معاناة منتخب مصر وأخطاء إيهاب جلال

    وكان الأفضل لإيهاب جلال ومنتخب مصر، البداية بمصطفى محمد والاستغناء عن عمرو السولية لعيون أفشة أو محمد إبراهيم، لأنه منتخب غينيا ليس المنتخب الذي يلعب أمامه بمهاجم وهمي أو يتم غلق الوسط بثلاثة لاعبين وسط دون وجود لاعب وسط خلاق مثل أفشة أو أحمد حمدي أو محمد إبراهيم.

    مباراة مصر وغينيا – تصفيات أمم أفريقيا 2023

    ولم يظهر منتخب مصر، بالشكل المطلوب طيلة اللقاء اليوم ولم يختلف شكله السيء عن فترة البرتغالي كارلوس كيروش رغم الاستحواذ الكبير على الكرة بنسبة 63%، بسبب ترك منتخب غينيا الكرة وغلق مفاتيح اللعب على الفراعنة سواء محمد صلاح أو زيزو وخط الوسط بشكل جيد للغاية.

    وتحسن أداء منتخب مصر قليلا بفضل التغييرات المتأخرة من قبل إيهاب جلال بدخول مصطفى محمد بدلا من زيزو بالدقيقة “65” رغم أداء لاعب الزمالك أفضل من عمر مرموش الذي لم يظهر بالشكل المطلوب في تلك المدة لأنه يلعب في غير مكانه.

    وجاءت التغييرات المنتظرة من قبل إيهاب جلال في الدقيقة “74” بخروج إمام عاشور ومرموش ونزول أفشة وإبراهيم عادل الذي تسببت في تحسين أداء منتخب مصر لحد ما وعاد إيهاب جلال إلى طريقة 4-2-3-1 المفضلة له.

    وكانت التغييرات الثلاثة السابقة سواء مصطفى محمد وأفشة وإبراهيم عادل يجب أن يستعين بهم إيهاب جلال منذ بداية الشوط الثاني أو بعد 0 دقائق وليس الانتصار حتى الدقيقة “74” وكذلك كان يجب أن ينشط الجبهتين اليمنى واليسرى المتواضعتين بدخول عمر كمال وكريم حافظ على حساب عمر جابر وأيمن أشرف.

    ولكن إيهاب جلال لم يبدأ حقبته مع منتخب مصر بطريقة المغامر، بل لعب على نفس نهج وأشباح البرتغالي كارلوس كيروش دون ضخ فلسفته الهجومية وهو أمر غريب من قبل مدرب بيراميدز السابق الذي كان مبالغ للغاية في التحفظ سواء بالبداية في التشكيلة أو التأخر في التغييرات.

    وحفظ مصطفى محمد، وجه إيهاب جلال من الانتقادات الكثيرة بهدف ساعده فيه دفاع غينيا اليوم من أجل أن يبدأ مدرب بيراميدز السابق، حقبته مع الفراعنة بانتصار هام في التصفيات الأفريقية.

    ولم يقدم منتخب مصر الأداء القوي اليوم ضد غينيا بسبب تشكيلة إيهاب جلال والتغييرات المتأخرة بجانب الحالة الفنية المتواضعة لأكثر من اسم في مقدمتهم محمد صلاح وعمر مرموش ومحمد صلاح وأيمن أشرف.

    وفي النهاية نقول إن، انتصار اليوم سيقوي إيهاب جلال على ما هو قادم سواء بداية من مباراة إثيوبيا بخصوص اللعب بأسلوبه والتخلص من حمى البداية بعد الانتقادات الكبيرة التي طالت تعيينه كمدرب لمنتخب مصر ولكن لا يجب أن يتم التعجل في الحكم لأنه يحتاج إلى الوقت لتكوين منتخب جيد وضخ فلسفته.

    شاهد أيضا: