روما يسير على الطريق الصحيح لمحو اخطاء مونشى

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يبدو أن نادي روما سيظل يعاني لفترة بسبب تعاقده أخر عامين مع المدير الرياضي الإسباني مونشي والذي فشل في تحسين أو تطوير النادي الإيطالي وإنما ساهم في تعطيل مشروع الفريق خلال تلك الفترة وهو ما تسبب في سقوط الفريق الموسم الماضي على المستوى الفني وما تبعه من خسائر إقتصادية

    وضعت جماهير روما ومن قبلها الإدارة ثقتها في إمكانيات الرجل الإسباني الذي قدم 17 سنة من النجاحات رفقة إشبيليه الإسباني ساهم في عودة النادي للدرجة الاولى ومن بعدها حصد البطولات والتواجد الدائم على الساحة الأوروبية

    بدايات مونشي مع روما لم تكن بالمميزة فتخلى الفريق عن نجومه محمد صلاح وأنطونيو روديجير وليوناردو باريديس ومن بعدهم الظهير إيمرسون، الإدارة كانت سعيدة بالأموال التي دخلت خزائنها وكلها كانت ثقة في قدرة الرجل الإسباني على تعويضهم بشكل مناسب

    وصل ريك كارسدروب وتشينجي أوندير ولورينزو بيلجريني وخوان خيسوس وماك جونالونز وألكسندر كولاروف وباتريك شيك في صيف ساخن لذئاب العاصمة والصيف التالي شهد بيع الإدارة لبقية نجوم النادي الحارس أليسون وصانع الألعاب رادجا نايجولان وكيفين ستروتمان ليكون الفريق قد تخلى عن معظم قوامه الرئيسي

    وصل رصيد الأموال الذي أدخله مونشي لخزينة الفريق هو 300 مليون يورو في موسمين، رقم كبير جدا ومميز للإدارة من الناحية المالية والصفقات التعويضية دفعت الإدارة فيها 230 مليون يورو، على الورق الفريق حقق إنتصارات مادية

    الصيف الماضي قام روما بتحركات كبيرة في سوق الإنتقالات فضم خافيير باستوري وستيفين نزونزي وجستن كلويفرت ودافيد سانتون وروبين أولسن وبريان كريستانت ونيكولا زانزوني والجميع إنتظر تحسن وتقدم للنادي ولكن ما حدث أن المشاكل الداخلية ضربت الفريق

    لا أعرف التشكيلة التي يمكنني اللعب بها

    هكذا فجر المدرب إيزيبيو دي فرانشيسكو مفاجئة في إحدى المؤتمرات الصحفية فالرجل الإسباني كان يبيع ويشتري بدون الرجوع للمدرب وهو ما تسبب في تواجد العديد من الأسماء التي لا يريدها المدرب ولا يوجد لها مكان في فلسفته التدريبية مع غياب أسماء أكثر أهمية

    فقط 4 لاعبين من الصفقات ال10 التي أبرمها روما الصيف الماضي نجحت في تجاوز عدد مبارياتها للرقم 10 وذلك بسبب عدم الحاجة لهم ومركز سادس بصعوبة في اللحظات الأخيرة من الموسم الماضي أدت في النهاية إلى خسارة الفريق لمدربه المميز دي فرانشيسكو ومن بعده التخلص من مونشي نفسه

    يعاني روما حاليا في محاولة للتخلص من الأسماء التي ضمها مونشي وفشلت في إثبات قدراتها وأحقيتها في اللعب مع روما أو تقديم أي جديد للنادي، يتبقى أقل من أسبوع على نهاية سوق الإنتقالات الصيفية والمدير الرياضي الجديد جيانلوكا بيتراشي مازال يحاول التخلص من العبيء المادي الثقيل الذي وضعه مونشي على كاهل إدارة النادي

    روما تخلى هذا الصيف عن كونستانتينوس مانولاس ولوكا بيلجريني وستيفان الشعراوي وجيرسون وأكتفى بإضافة أمادو ديوارا وليوناردو سبينازولا والحارس باو لوبيز لقائمة الفريق، بيتراشي يريد إعادة روما مرة أخرى لفريق شاب قادر على إستقطاب المواهب وتطويرها قبل بيعها مرة أخرى

    ولكن مازال على الفريق التخلص من الأسماء الكبيرة التي أستقدمها مونشي ولم تساعد الفريق، المشكلة ليست فقط في غياب التأثير الفني على الفريق أو عدم القدرة على الإستفادة منهم ماديا وإنما أيضا بسبب رواتبهم المرتفعة مقارنة بزملائهم فلاعب مثل باستوري يحصل على 6.5 مليون يورو سنويا ونزونزي 5.7 مليون يورو وهم الأعلى حاليا في قائمة الرواتب

    هؤلاء الأسماء لم تقدم الكثير لروما ولكنها في المقابل تحصل على رواتب مرتفعة وهو ما يتسبب في مشاكل كثيرة لروما، بيتراشي يضع تلك المهمة على رأس أولوياته في موسم روما المقبل ونجح بالفعل في التخلص من نزونزي حيث انتقل الى نادى جالتسراى التركى ويحاول مع أولسن والفترة المقبلة سيكون شعارها محاولة إصلاح ما أفسده مونشي