تعرف على إلماس جوهرة مقدونيا اللامعة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • خطف نادي نابولي واحدة من المواهب الشابة المميزة المتواجدة في الساحة الأوروبية في الوقت الحالي عندما أعلن في بداية سوق الإنتقالات الصيفية عن تعاقد مع الشاب المقدوني إلف إلماس قادما من فناربخشة التركي ب16 مليون يورو بعد عامين فقط من الحصول عليه ب180 ألف يورو

    جذب إلماس الأنظار عندما كان في الدوري التركي حيث نجح صاحب ال19 عاما في حجز مركزه كلاعب أساسي في تشكيلة الفريق التركي بجانب إنضمامه إلى المنتخب المقدوني بعمر السابعة عشر ليسجل نفسه كواحد من أفضل المواهب الأوروبية الشابة المتواجدة على الساحة الكروية

    كانت بدايات اللاعب مع كرة القدم في عمر السادسة عندما كان يمارس اللعبة في أوقات فراغه بعد إنتهائه من مساعدة والده في محل بيع الحلويات الذي كان يمتلكه والده في منطقة سكوبي الخطيرة، النادي الأول الذي أنضم إليه كان يدعى فناربخشه أيضا ولكن ليس التركي إنما الخاص بمدينة تيفيجوز المقدونية

    صدفة بالتأكيد أنه بعد 12 عاما كانت بدايات اللاعب مع عالم الإحتراف مع فناربخشة التركي الشهير، بدأ إلماس اللعب كصانع ألعاب كلاسيكي في النادي الصغير قبل أن تلتقطه أعين نادي رابوتنسكي صاحب الأكاديمية الأكبر في مقدونيا ومعه نادي هيرنفين الهولندي الذي أراد التعاقد مع صاحب ال11 عاما حينها

    شاهده كشافين من برشلونة ونصحوا النادي الكتلوني بالتعاقد معه ولكن إيجور أنجلوفسكي المدير الفني لرابوتنسكي أظهر جديته في التعاقد مع اللاعب الصغير وهو ما تم في النهاية، أنجلوفسكي تعامل مع موهبة إلماس بحرص شديد وكان المسئول عنها منذ وصوله إلى النادي حتى إعطائه الفرصة للظهور مع الفريق الأول والتي جاءت بعد 5 سنوات من ضمه للنادي

    قبل مشاركته الأولى مع رابتونسكي قضى اللاعب فترة معايشة في هيرنفين الهولندي الذي لم ييأس طوال سنوات أربعة للتعاقد مع اللاعب وإلماس أبهر الجميع في تلك الفترة ولكن كان من الصعب التعاقد مع اللاعب الذي لم يكن قد أكمل السادسة عشر من عمره

    كان هناك إتفاق شفهي بين إلماس وهيرنفين للإنضمام إليهم عندما يسمح القانون بذلك ويكمل عامه الثامن عشر ولكن تألق اللاعب المبهر رفقة فريقه المحلي غير كل شيء ففي موسمه الثاني مع الفريق وقبل أن ينهي عامه السابع عشر كان اللاعب الأهم في الدوري المقدوني مسجلا 6 أهداف ومهديا زملائه 7 أهداف أخرى ليكون اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف في البطولة

    زاد الأهتمام الأوروبي باللاعب فوصل كشافي مانشستر سيتي وإنتر ميلان لمتابعة اللاعب القادم من دولة غير معروفة بنجوم كرة القدم وإلماس تسبب في زيادة هذا الإهتمام عندما وجد نفسه يلعب مع المنتخب المقدوني الأول ضد المنتخب الإسباني بعمر السابعة عشر تحت إمرة أبيه الروحي أنجلوفسكي الذي قام بإستدعائه فور تولية المسئولية الفنية لمنتخب الوطني

    جاءت تلك المشاركة بعد أيام قليلة فقط من محاولات المدرب التركي فاتح تريم أن يستدعي اللاعب لإرتداء قميص المنتخب التركي حيث تنحدر أصول عائلة اللاعب من هناك

    بعدها بأيام كان إلماس اللاعب الأصغر في بطولة أوروبا تحت 21 عاما حيث تألق هناك أيضا مظهرا ذكائه في التعامل مع الكرة والتحرك في الملعب ومع عودته إلى مقدونيا كان عقده مع ناديه قد أنتهى وأصبح حرا للتفاوض والتوقيع مع من يختار

    لم يكن هيرنفين القرار الصحيح في ذلك الوقت مع وصول أكثر من 20 فريق أخر للتعاقد مع اللاعب وأحد الأندية قرر التعامل بذكاء ف المفاوضات فأرسل واحدا من أساطيره المقدونية للتفاوض مع اللاعب ومحاولة جذبه للإنضمام إلى النادي، لا لم يكن إنتر ميلان ولا نابولي الذان أستفسرا عن اللاعب بعد ذلك عن طريق لاعبهم السابق المقدوني جوران بانديف

    كان ذلك النادي هو فناربخشة الذي أرسل واحدا من نجوم فريق السلة بالنادي وهو اللاعب المقدوني بيرو أنتيش والذي أقنع اللاعب بالتوقيع مع النادي التركي للحصول على فرصة أكبر للمشاركة في المباريات بعيدا عن النجوم الكبرى في أوروبا

    أقنع إلماس سريعا مدرب الفريق التركي أيكوت كوكامان الذي وجد تحت يديه شابا ساحرا يريد أن يكون الأفضل في أوروبا وقادر على اللعب في كل مراكز خط الوسط وإلماس نجح في موسمه الثاني في حجز مكانه كلاعب أساسي رفقة النادي التركي فشارك معهم في 40 مباراة بعد أن أكتفى ب7 فقط في الموسم الأول

    لم يصنع إلماس أي أهداف في ذاك الموسم رفقة النادي التركي حيث كان يلعب أكثر كلاعب خط وسط في مركز 8 رفقة النادي ولكنه سجل 4 أهداف، اللاعب الشاب وضع قدمه كواحد من نجوم النادي التركي بعمر التاسعة عشر فقط وأستمر في تقديم مستوى متميز ومتطور عن المواسم السابقة

    وصل نابولي للتفاوض مع اللاعب في هذا الصيف وبانديف اللاعب المقدوني الأشهر والأسبق للنادي البيرتانوبي كان واحدا من المسئولين عن جس نبض اللاعب من أجل إقناعه بالذهاب للعب في إيطاليا وهو ما تم في النهاية

    حصل نابولي على الموهبة الأفضل في أوروبا في الوقت الحالي في خط الوسط في إنتظار رؤية اللاعب في دوري يهتم كثيرا بلاعب خط الوسط المبدع والخلاق، نابولي ومدربه كارلو أنشيلوتي يريدان بالتأكيد إستنساخ بيرلو جديد في النادي وهذه المرة من مقدونيا