أفيلاي ينتظر فرصة العودة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يتذكر الجميع موهبة الهولندي إبراهيم أفيلاي التي تألقت رفقة إيندهوفن في هولندا قبل خروجها إلى برشلونة لتظهر لوقت قليل قبل أن تندثر بسبب الإصابات التي ضربت اللاعب أينما حل سواء في كتلونيا أو شالكة الألماني ثم أولمبياكوس اليوناني وأخيرا ستوك سيتي الإنجليزي

    تسعة سنوات مرت على رحيله عن هولندا قبل أن يعلن نادي إيندهوفن في الأيام الأخيرة عن فتح ملاعبه ومركزه الطبي لواحد من أبناءه وهو أفيلاي من أجل التأهيل اللازم للخروج من مشاكل إصابته الأخيرة التي تعرض لها وذلك قبل إتخاذ قرار إما بالتعاقد معه أو تركه يواصل البحث عن نادي يمارس معه لعبته المفضلة

    عاد صاحب ال33 بعد أن تم فسخ عقده مع فريق ستوك سيتي بعد مرور ثلاثة مواسم ونصف للاعب الهولندي رفقة النادي الإنجليزي لم ينجح أفيلاي في تجاوز مشاكله مع الإصابات وفشل ستوك سيتي في الإستفادة من إمكانيات اللاعب الهولندي طوال تلك الفترة

    أفيلاي نفسه دخل في خلافات مع بول لامبارت المدير الفني لستوك سيتي الذي قاد الفريق الموسم قبل الماضي في فترة من الفترات التي لم يكن مصابا فيها ولامبارت أخبر الجناح الهولندي بالإبتعاد عن الفريق ولكن ما حدث أن ستوك هبط للدرجة الثانية ولامبارت رحل وأستمر أفيلاي مع الفريق

    دخل أفيلاي الفترة الإعدادية الصيف الماضي بكل قوة على أمل العودة للمشاركة في المباريات مرة أخرى حتى لو في الدرجة الأولى رفقة ستوك ولكن قطع في أربطة الركبة في مباراة ودية أمام ويلسال أنهى كل أمال اللاعب الذي قضى الموسم الماضي كله في محاولة للشفاء من تلك الإصابة

    تاريخ أفيلاي مع الإصابات طويل خصوصا في الركبة التي قضت تقريبا على مسيرة الموهبة الهولندية التي ظهرت بقوة في بداياتها رفقة إيندهوفن منذ أن أتم السابعة عشر من عمره وحتى أحتفاله بعامه ال24 عندما أنتقل إلى برشلونة بعد أشهر قليلة من الظهور في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا رفقة الطواحين الهولندية

    وصل أفيلاي للفريق الكتلوني بثلاثة ملايين يورو فقط والسبب أنه كان متبقيا ستة أشهر فقط على نهاية عقده مع النادي الهولندي الذي قرر الإستفادة ماديا من رحيل اللاعب والنصف الأول للاعب رفقة النادي كان جيدا فسجل 16 مشاركة أغلبها كبديل وسجل هدف وحيد

    دخل الموسم التالي على أمل زيادة دقائق المشاركة رفقة الفريق الكتلوني ولكن إصابة عضلية بسيطة أبعدته في بداية الموسم وبعد أن عاد وشارك في مباراتين تعرض لأول مشكلة كبرى في مسيرته عندما قطع رباطه الصليبي خلال إحدى تدريبات الفريق في شهر سبتمبر لينتهي موسم اللاعب في إسبانيا قبل أن يبدأ

    أنهى اللاعب خطته العلاجية وعاد ليجد بيب جوارديولا قد رحل وتيتو فيلانوفا هو المدير الفني، فيلانوفا أخبر أفيلاي بأن دقائق مشاركته ستقل أكثر لذلك عليه البحث عن مكان جديد للخروج معارا وقد كان الخيار هو شالكه الالماني ليتدرب مع مدربه السابق هوب ستيفنز وزميله السابق جيفرسون فارفان

    بدأ أفيلاي بالفعل الموسم كأساسي مع الملكي الألماني فشارك في 15 مباراة مسجلا أربعة أهداف ليبدأ في إستعادة بعضا من قدراته قبل أن يتعرض لإصابة رفقة المنتخب الهولندي في مباراة ودية أبعدته لمدة شهرين تلتها إصابة جديدة بعد عودته لمعسكر فريقه الشتوي

    أظهر أفيلاي غضبه من الجهاز الطبي لناديه الألماني وسافر للعلاج في هولندا ولم يعد أبدا إلى ألمانيا حتى نهاية فترة إعارته ليعود ويقرر بدء برنامجه الإعدادي للموسم الجديد مع برشلونة مبكرا ولكن إصابة جديدة أستدعت إجراء عملية جراحية قبل إنطلاق الموسم جعلت برشلونة يرفع اللاعب من قائمة النادي

    عاد أفيلاي ولكنه لم يشارك سوى في 24 دقيقة فقط في ذاك الموسم 2013-2014 قبل أن يتم إعارته إلى نادي اولمبياكوس اليوناني حيث قضى واحدا من مواسمه الذهبية رفقة المدرب فيتور بيريرا عندما كان أحد الأسماء المهمة في مسيرة النادي اليوناني للحصول على الثنائية المحلية

    ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فالهولندي الذي شارك في 29 مباراة بقميص النادي اليوناني تعرض لإصابة في الأسابيع الاخيرة من البطولة وبرشلونة قرر التخلص من لاعبه بعد ذاك الموسم بسبب مشاكله البدنية والمحطة التالية كانت مختلفة حيث أعلن نادي ستوك سيتي الإنجليزي التعاقد مع أفيلاي بشكل مجاني

    أخيرا شارك أفيلاي في موسم بدون تعرض لإصابات طويلة حيث لعب في موسمه الأول رفقة النادي الإنجليزي 36 مباراة ولكن لعنة الإصابات التي ضربت الموهبة الهولندية عادت في الموسم التالي لتتراجع مشاركاته إلى 12 فقط والموسم التالي تواصلت مشاكله مع الإصابة ثم مشاكل مع المدير الفني بول لامبارت

    لم يشارك أفيلاي في أي مباراة هذا الموسم مع ستوك سيتي بسبب الإصابة ليتم فسخ التعاقد ويصبح أفيلاي لاعبا حرا منذ منتصف الموسم ولكن بدون فرصة للتفاوض مع أي نادي نظرا لإصابته المستمرة والتي لم يتعافى منها حتى الآن

     

    لا أزال في المرحلة الأخيرة من البرنامج العلاجي وإيندهوفن أعطاني الفرصة من أجل العودة والتدرب مع فريق الشباب من أجل العودة مرة أخرى

     

    لم أصبح لاعبا لكرة القدم من أجل المشاركة في كل تلك البرامج التأهيلية، أريد التواجد على أرضية الملعب مرة أخرى

     

    كانت تلك كلمات اللاعب الهولندي الذي أكمل عامه ال33 منذ أسابيع قليلة ورغم البطولات المسجلة له إلا أنه لم ينجح أن يكون صاحب أهمية كبرى على أرضية الملعب في معظم تلك الإنجازات بسبب الإصابات التي قررت أن تكون اللعنة المصاحبة للموهبة الهولندية