تعرف على أفكار المدرب ماركو جيامباولو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ستنتظر جماهير ميلان بداية الموسم المقبل من أجل مشاهدة فريقها مرة أخرى بطموحات جديدة مع المدرب الإيطالي ماركو جيامباولو بعد أن تم إستبعاد النادي من بطولة يوروبا ليج الموسم المقبل للتفرغ من أجل البناء المحلي

    لاول مرة منذ فترة تكون جماهير الفريق متحمسة للمدرب الجالس على دكة البدلاء خصوصا أن جيامباولو يعتبر مدربا أثبت تميزه وتفوقه في الدوري الإيطالي رفقة سامبدوريا ومن قبله إيمبولي حيث تم إختياره من قبل ساري كخليفة له على الدكة الفنية للفريق

    موقع Sempermilan قام بتحليل أفكار المدرب الإيطالي ذو الأصول السويسرية من أجل معرفة ما ستنتظره الجماهير الموسم المقبل على أرضية الملعب

    التشكيل

    في خلال فترته التي قضاها في سامبدوريا ومن قبله إيمبولي والتي عرفتها ميلان في وقت سابق رفقة المدرب سينسيا ميهالوفيتش عندما كان مديرا فنيا للفريق، المدرب الإيطالي يستخدم قلبي دفاع متميزان بالكرة بجانب أطراف تعرف جيدا الهجوم كما الدفاع

    يقع أمامهم صانع لعب متأخر “ريجيستا” يتحكم في إيقاع اللعب وبجانبه ثنائي خط وسط يمتلكان الحرية في الحركة في المساحات الفارغة المتواجدة في الملعب على طرفي الملعب بجانب مسئوليات أخرى عندما تكون الكرة مع الخصوم

    أمامهم يلعب صانع ألعاب كلاسيكي دوره إيجاد المساحات ووضع زملائه أمام المرمى في مواقف خطورة وهو ما سيكون دورا مناسبا للبرازيلي لوكاس باكيتا بكل تأكيد خلف ثنائي هجومي يعرف جيدا طريق المرمى بجانب أدوار في الضغط على المنافسين

    بناء اللعب

    يعتمد جيامباولو على فريق مضغوط ومتماسك ككتلة واحدة في بناء اللعب والبداية من قلب الدفاع الذي يتقدم لإيجاد المساحات مع إنضمام الأطراف إلى داخل الملعب من أجل غلق المساحة من خلف المتقدم في حال إنقطاع الكرة منه

    يقترب الريجيستا من قلب الدفاع من أجل فتح مساحة أخرى للتمرير ويتحرك ثنائي الوسط في المساحات من أجل إعطاء خيارات أكثر ومحاولة إيصال الكرة إلى النصف الهجومي للفريق حينها يتم السماح للأطراف بالتقدم والزيادة الهجومية بكل أريحيه

    تساعد كل تلك التحركات ثنائي الهجوم على التحرك في ظهر مدافعي الخصم لإيجاد طريق نحو المرمى ودور صانع الألعاب هو المحطة التي ستضع هؤلاء المهاجمين أقرب للشباك

    التمرير

    يعتمد نظام جياباولو على التمريرات القصيرة في بناء اللعب ولكن بشكل إيجابي إلى الامام مع تواجد جميع اللاعبين على قرب من بعضهم البعض لفتح زوايا أكثر للتمرير خصوصا ثلاثي الوسط وطرفي الملعب

    الرجل الثالث هذا ما يبحث عنه لاعب فريق جيامباولو في الملعب فبينما يهتم الخصم دائما بحامل الكرة وصاحب الحظوظ الأكبر في الحصول على تمريرة يسعى دائما المدرب لتواجد لاعب ثالث سواء برسم مثلثات أو مربعات بين اللاعبين على أرضية الملعب من أجل زيادة عدد فرص التمرير أمام حامل الكرة لنقل الكرة بسرعة

    الهجمة الكلاسيكية لفريق جيامباولو تبدأ من عند قلب الدفاع الذي يمرر إلى الريجيستا والذي يقوم بدوره بالبحث عن لاعب خط وسط ثالث في المساحات الفارغة يحصل على الكرة ويحولها سريعا إلى الظهير المتقدم هجوميا والذي إما يرسل عرضية إلى داخل منطقة الجزاء أو يقوم بالبحث عن زميل قريب له غالبا يكون صانع الألعاب من أجل مواصلة الإحتفاظ بالكرة

    أما في حال عدم وجود زوايا للتمرير يتم إعادة الكرة إلى الخلف من أجل بدء العملية من جديد

    الضغط

    كل لاعبي المدرب جيامباولو لديهم مهمات للضغط على المنافس والذي يبدأ من قلبي الهجوم فواحد منهم يكون عليه الضغط على حامل الكرة من المنافس والمهاجم الثاني عليه الوقوف لقطع زوايا التمرير

    أما ثنائي خط الوسط على الأطراف فمهمتهم إيقاف تقدم أطراف الخصم في النصف الامامي بينما صانع اللعب عليه قطع خطوط التمرير وهو ما يسمح للنصف الدفاعي للفريق في التقدم والضغط العالي على لاعبي الخصم من أجل إخماد ثورة الهجوم مبكرا مع زيادة عددية في حالة وصول كرات طولية أمامية

    صناعة الفرص

    يعتمد جيامباولو على الأظهرة في صناعة اللعب عن طريق العرضيات المرسلة إلى داخل منطقة الجزاء سواء العالية أو الأرضية القريبة من داخل منطقة الجزاء سواء على العارضة القريبة أو إلى الخلف

    تلك الجملة التي جاء منها معظم أهداف المهاجم فابيو كوياريلا في المواسم الماضية بسبب تمركزه المميز دائما في مناطق الخطورة

    الغريب أن جيامباولو رغم إعتماده على الأطراف في الهجوم إلا انه لا يعتمد على أجنحية هجومية ولكن مع حرية الحركة للمهاجمين ولاعبي الوسط يتواجد العديد من اللاعبين لإرسال الكرة إليهم من العرضيات، أخبار جيدة لريكاردو رودريجيز ظهير ميلان الأيسر والذي سيكون أحد الأعمدة الرئيسية في طريقة اللعب الموسم المقبل

    نقاط الضعف

    لكل خطة نقاط قوتها وضعفها وبسبب الضغط العالي الذي يطالب به جيامباولو لاعبيه فدائما ما يكون هناك مساحات خلف أظهره الفريق يمكن إستغلالها بسهولة من الأندية التي تعتمد على الأطراف في اللعب بجانب سهولة ضرب خط الوسط والدفاع بالتمريرات البينية بسبب القرب بينهم

    كما تم إتهام جيامباولو في بعض الاحيان بأنه مدرب محافظ لا يرغب في تسجيل العديد من الأهداف ولكن الأرقام تشير إلى عكس هذا فسامبدوريا سجل أكثر من لاتسيو وإنتر الموسم الماضي وسحق منافسيه بالأربعة وما فوق في خمس مباريات من الموسم الماضي هذا بالإضافة إلى نوعية اللاعبين والفريق الذي كان يدربه بعكس فريق بحجم نادي ميلان